اخبار الإمارات

23 اجتماعاً وزارياً ترسّخ «القمة» المنصة الأمثل لإقرار وتطبيق التحولات الإيجابية الكبرى

رسخت القمة العالمية للحكومات مكانتها منصةً عالميةً رئيسةً لتصميم وتشكيل توجهات حكومات المستقبل في جميع المجالات، وذلك من خلال إنجازات متواصلة أكدتها مخرجاتها النوعية، التي تحولت بعد 11 عاماً من النجاحات المتواصلة، إلى مرجع عالمي مهم، يتجاوز وضع التصورات والأفكار الخلّاقة، إلى أُطر وممارسات وتوافقات للتطبيق، الأمر الذي جعل من القمة العالمية للحكومات، المنصة الأمثل والأكثر فاعلية لعقد الاجتماعات الحكومية، على مستوى الحكومات العربية والعالمية، وكذلك ورش العمل الحكومية التفاعلية، لإقرار توجهات موحدة، وبناء الشراكات والتعاون في تسريع التقدم، وتطبيق أفضل الممارسات في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات.

وتستضيف القمة العالمية للحكومات 2024، أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وورشة عمل حكومية وطاولة مستديرة، على المستويين الإقليمي والدولي، يشارك فيها أكثر من 300 وزير من وزراء الحكومات العربية والعالمية، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية، حيث تتناول هذه الاجتماعات نقاشات حاسمة ومهمة في قضايا مُلحة، لمواجهة التحديات، وتعزيز الفرص في القطاعات المحورية ذات التأثير المباشر في حياة المجتمعات وتنميتها وازدهارها، سواء في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتجارية وتطورات التكنولوجيا وقضايا الطاقة والمناخ والأمن الغذائي والمائي والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات التي تشهد تحولات مستقبلية هيكلية.

وتلبي استضافة القمة لهذه الاجتماعات والطاولات المستديرة، طموحات وتوجهات الحكومات العالمية، في الحوار والعمل المشترك، والخروج بأطر مبتكرة، لإيجاد حلول فاعلة لمختلف التحديات المستقبلية التي تواجه عمل الحكومات، والارتقاء بكفاءتها ومرونتها وجاهزيتها لمتطلبات المستقبل، حيث يحقق هذا التجمع العالمي الأكبر من نوعه للقادة والحكومات والخبراء والشركات، تبادلاً معرفياً ونقلاً للخبرات والتجارب، ما يفسح المجال أمام الجميع للبقاء على مواكبة دائمة للتطورات والتغيرات في أهم القطاعات الحيوية، ويمثل فرصة ثمينة للحكومات لعقد التفاهمات والشراكات المؤثرة في تطوير عملها، والارتقاء بمجتمعاتها.

وتستضيف القمة العالمية للحكومات ضمن فعالياتها 11 اجتماعاً وزارياً وورشة عمل حكومية، تشمل اجتماع وزراء المالية العرب بحضور رئيسة صندوق النقد الدولي ورئيس صندوق النقد العربي، حيث تعد السياسات المالية التي يناقشها الوزراء ركيزة مهمة لاستدامة النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية في المنطقة، إضافة إلى انعكاساتها المهمة على مختلف القطاعات التنموية الأخرى، كما تستضيف القمة اجتماع وزراء الطاقة، لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية الذي أصبح توجهاً مُلحاً في ظل الحاجة إلى تسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة في ظل المخاطر المناخية المتزايدة، وتستضيف القمة أيضاً اجتماعاً لوزراء التنمية الإدارية والتطوير الحكومي ضمن منتدى الإدارة الحكومية العربية، واجتماعاً لوزراء الشباب والرياضة العرب.

ويناقش اجتماع وزاري خاص خلال القمة، ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، كما تضم أجندة القمة اجتماعاً وزارياً للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماعاً وزارياً لمناقشة رأس المال الخاص من أجل التنمية بالتعاون مع البنك الدولي، فيما تنظم حكومة البرازيل، خلال أعمال القمة العالمية للحكومات، اجتماعاً وزارياً لمناقشة استراتيجية التحول الرقمي في جمهورية البرازيل الاتحادية.

وتضم ورش العمل الوزارية خلال القمة ورشة عمل وزارية لتبادل أفضل الممارسات في مجال الأمن الغذائي والمائي بالتعاون مع البنك الدولي، إضافة إلى ورشة عمل حكومية بتنظيم وزارة التجارة الأميركية.

وعلى مستوى اجتماعات الطاولة المستديرة، تحفل أجندة القمة العالمية للحكومات بـ12 طاولة مستديرة ضمن أكثر من 15 منتدى متخصصاً، وتتناول هذه الاجتماعات مناقشات حول مستقبل أكثر القطاعات تأثيراً في حياة المجتمعات، حيث تضم طاولة مستديرة حول مستقبل الموارد البشرية، وأخرى حول مستقبل الجيوتكنولوجيا ضمن منتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، كما تضم طاولة مستديرة حول مستقبل التعليم العالي ضمن منتدى مستقبل التعليم، وطاولة مستديرة حول مستقبل التنقل ضمن منتدى مستقبل التنقل.

وتتناول طاولة مستديرة خاصة موضوعاً في غاية الأهمية مع التطورات المتسارعة في التكنولوجيا حول بناء حكومات مسؤولة في عصر الذكاء الاصطناعي، بحضور نخبة من علماء العالم المتميزين الفائزين بجائزة نوبل، وتستضيف القمة طاولة مستديرة حول مستقبل العلوم والاكتشافات العلمية، كما تستضيف القمة اجتماعاً رفيع المستوى لعمد المدن، واجتماعاً رفيع المستوى حول مستقبل الطاقة النووية بحضور رئيس منظمة الطاقة النووية يناقش موضوعات حيوية في هذا المجال أبرزها: المفاعلات المعيارية الصغيرة، وتنمية القوى العاملة النووية.

وفي القطاعات الاقتصادية تضم اجتماعات الطاولة المستديرة اجتماعاً لمناقشة حوكمة الشركات العائلية، وآخر حول مستقبل قطاع الطيران، واجتماعاً تشاورياً رفيع المستوى للأجهزة العليا للرقابة المالية ووكالات مكافحة الفساد، إضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة حول مستقبل الاقتصادات الناشئة.

وتظهر هذه الأجندة النوعية الأهمية الخاصة التي تتميز بها الموضوعات والقضايا التي تضعها القمة العالمية للحكومات على طاولة النقاش والحوار على أعلى المستويات الحكومية، إضافة إلى التأثير الكبير للنتائج والمخرجات في قطاعات محورية في تنمية حياة المجتمعات، كما تجسّد هذه الاجتماعات الحرص الكبير من مختلف الحكومات على الحضور والمشاركة والتواجد الفاعل ضمن اجتماعات القمة، التي باتت المنصة الأهم لدفع عجلة التقدم وتعزيز التعاون والترابط مع مختلف دول وحكومات العالم، وإضافة إلى ذلك فإن القمة ترسّخ مكانة ودوراً جديداً لتأثيرها عبر الثقة التي توليها لها حكومات العالم، باعتبارها المنصة الأمثل لعقد اجتماعات حكوماتها المحلية خلال فعاليات القمة مثل الاجتماع الوزاري الذي تعقده البرازيل لحكومتها، لمناقشة استراتيجيتها في التحول الرقمي.

أبرز اجتماعات الطاولة المستديرة

طاولة مستديرة حول بناء حكومات مسؤولة في عصر الذكاء الاصطناعي.

طاولة مستديرة حول مستقبل العلوم والاكتشافات العلمية بحضور الفائزين بجائزة نوبل.

اجتماع رفيع المستوى لعمد المدن وآخر حول مستقبل الطاقة.

الأهداف

توحيد جهود الحكومات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.

زيادة جاهزية الحكومات للاستفادة من الفرص المستقبلية في القطاعات المحورية.

تمكين الحكومات من تبني أطر مبتكرة في المجالات ذات التأثير المباشر في حياة المجتمعات وتنميتها وازدهارها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *