اخبار الإمارات

%1.6 من طلبة المدارس الخاصة في الشارقة ذوو احتياجات تعليمية خاصة

أفادت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بأن الطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، يشكّلون 1.6% من عدد طلبة المدارس الخاصة في الإمارة، مشيرة إلى أن أكثر من ثلثهم من أصول إماراتية.

وذكرت الهيئة في تقرير عن التعليم الخاص، أن أكثر من ثلث الطلاب يدرسون في مدارس المناهج الهندية، وتأتي المناهج البريطانية في المرتبة الثانية بـ21%، أما مناهج وزارة التربية والتعليم والمناهج الأميركي فشكلت 18% لكل منهما، لافتة إلى أن الالتحاق بالمدارس الخاصة يتمركز في مدينة الشارقة بنسبة 97%، مع وجود أكثر من ربع المُسجّلين في منطقة مويلح.

وأوضح التقرير أن التقديرات تشير إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس في الدولة سيزيد من 1.3 مليون في 2021، إلى 1.5 مليون عام 2028، وفقاً للتوقعات السكانية، مضيفة أن التقرير السنوي لبنك HSBC الخاص بقيمة التعليم 2017 كشف أن أولياء الأمور في الإمارات من أعلى المنفقين على تعليم الأطفال على مستوى العالم، بمتوسط إنفاق 99 ألفاً و378 دولاراً للطفل الواحد من الابتدائية إلى الجامعية.

وأشارت الهيئة إلى أن ثلاثة من المناهج الأربعة العاملة في أكبر عدد من المدارس وهي مناهج وزارة التربية والتعليم والمناهج البريطانية والهندية تزيد جميعها على معدل 85% من الطاقة الاستيعابية للمدارس، موضحة أن معدل الإشغال مقابل الطاقة الاستيعابية للفئة التي تقل عن 10 آلاف درهم، مرتفع للغاية بنسبة 89%، تليها فئة المدارس التي تراوح رسومها بين 30 39.9 ألف درهم بنسبة 85%، ثم فئة 10 19.9 ألف درهم بـ84%.

وأكدت الهيئة أنه من الضروري إجراء بعض التغييرات الأساسية في علم أصول التربية والتدريس والمناهج، وذلك بهدف تطوير مدارس المستقبل، حيث تتداول المدارس المبتكرة والمتطورة نماذج التدريس التقليدية للتعليم باستخدام الألعاب، والتعليم بتوظيف أدوات التعلُّم الحديثة، والتصميم الذي يركّز على المستخدم، والتعليم المدمج، ومنصات التعلم التي تركّز على البيانات، والتعلُّم القائم على الاستفسار، إضافة إلى التعلم القائم على المشاريع.

وتابعت: «من خلال استخدام هذه التقنيات الجديدة والمبتكرة يمكن للمدرسين تغيير مفاهيم التعلم التقليدية للطلاب، والتركيز الكامل على مهارات وتعزيز قدرات الطفل، إذ تتمثل فكرة الفصول الدراسية المبتكرة في تحفيز الطلاب من خلال الدافع الذاتي، والمشاركة الحقيقية بدلاً من الحلول التعليمية التقليدية التي يصممها المعلم بشكل تقليدي، ولا تراعي الفروق الفردية للمتعلمين».

وأوضحت أن التكنولوجيا تلعب دوراً أكبر من كونها الأداة التي تحل محل الممارسات التعليمية التقليدية، حيث أصبحت هي الأداة التي يمكن أن تعيد تعريف التعليم نفسه، كما يؤدي كل من المرح والألعاب التعليمية دوراً متزايداً في المناهج الدراسية، حيث يسعى المعلمون إلى تقديم دروس أساسية مثل الدراسات الاجتماعية والقراءة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بتنسيق يشرك الطلاب، ويزيد من إتقانهم لمحتوى مجال التخصص.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *