اخبار الإمارات

وزارة الثقافة تطلق مركزاً للشباب في «COP28»

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق «مركز الشباب» خلال «COP28»، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي الشبابي حول تحديات التغير المناخي التي يواجهها العالم، وذلك تماشياً مع سياسات إشراك الشباب التي وضعتها الدولة باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على إيجاد الحلول المبتكرة، وإعادة توجيه انتباه المجتمعات المحلية والعالمية لقضايا المناخ.

ويعتزم المركز استضافة ما يزيد على 10 آلاف شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في أكثر من 120 نشاطاً وبرنامجاً يطرحه لمناقشة الطموحات الشبابية وخطط العمل المناخية العالمية ضمن مجموعة من الموضوعات الرئيسة للمؤتمر العالمي، بما يسهم في تطوير قدرات هذه الفئة المهمّة من المجتمع لمواجهة تبعات التغيرات البيئية المناخية، وصقل خبراتهم ومهاراتهم ليكونوا قادرين على الاستجابة لمختلف التحديّات الخاصة بهذه القضية، ووضع الحلول اللازمة والفاعلة لها.

وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «تنظر دولة الإمارات للشباب باعتبارهم المحرك الرئيس والأساسي للجهود الوطنية لتحقيق المستهدفات التي تتفق مع الخطط المستدامة الرامية إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، حيث تضع الدولة تمكين الشباب في صدارة أولوياتها، والاستثمار بقدراتهم وخبراتهم، والدفع باتجاه توظيفها في مختلف القطاعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية».

وتابع «يدعم إطلاق المركز جهود الدولة وقيادتها الساعية إلى توحيد الرؤى وتعزيز الطموحات الشبابية، وضمان مشاركة هذه الفئة المهمّة من المجتمع بشكل هادف ومؤثر، لتكون بمثابة نقطة تحوّل لمؤتمرات الأطراف المستقبلية، وهو ما سيشكل فارقاً محورياً يضمن استجابة العالم لخطة عمل واضحة للحد من التغير المناخي والنتائج المترتبة عليه».

وأضاف: «نتطلع لأن يتيح المركز لشباب العالم القدرة على الإسهام الفعلي في رسم السياسات الحكومية وصنع القرارات الدولية حول قضايا المناخ من خلال منحهم الفرصة عبر دعمهم، وتعزيز آليات مشاركتهم الهادفة، فضلاً عن إلهامهم وتمكينهم من خلال تبادل الخبرات والممارسات على مستوى عالمي في مكان واحد يجمعهم ويوحّد جهودهم، كما نحرص على إبراز أفكارهم ومبادراتهم المبتكرة التي من شأنها أن تثري مسيرة العمل المناخي، لإيماننا بالدور الكبير الذي يملكه الشباب، وقدرتهم على وضع الحلول الإبداعية التي تدفع باتجاه إيجاد المزيد من الحلول التي تخدم العالم وسعيه نحو وضع حدّ لتداعيات المناخ».

ويقدم المركز خلال المؤتمر ثماني مبادرات وفعاليات مستحدثة، والتي تتضمن بطولة مناظرات الجامعات، وسوق المنتجات المستدامة الحاصلة على علامة «بمجهود الشباب»، إلى جانب تحديات الشباب، وحوار الشباب في الاستدامة، ومنصة الابتكارات والاختراعات، كما سيوفّر المركز منصتيّ صُناع المحتوى، ودليل الممارسات البيئية، وسيستعرض تجارب شبابية عابرة للحدود (من حرف بسيط إلى تكنولوجيا مستخدمة).

إلى جانب ذلك، سيستفيد الشباب من مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج التفاعلية، أبرزها: الحلقات الشبابية، والملتقيات، والحوارات مع شخصيات وخبراء عالميين، كما سيعقد جلسات مع القيادات والموجِهين، ومنح الفرصة للراغبين في الاطلاع على مجموعة واسعة من الدراسات والبحوث المسحية حول مستوى الوعي المعرفي لدى الشباب الإماراتي حول التغير المناخي وسبل الاستجابة له.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *