هل ترى أن أثر تكنولوجيا تعديل الجينوم البشري سيكون تعزيز جودة الحياة .. أم إعاقتها؟
في إطار التوجه العالمي الكبير نحو تكنولوجيا الجينوم البشري وتطبيقاته الحديثة ومنها التعديل الجيني البشري باستخدام كريسبر، الذي أحدث ثورة علمية كبيرة الآونة الأخيرة، لما تتمتع به هذه تقنية كريسبر من إمكانيات كبيرة لمعالجة الأمراض الوراثية والمعقدة المختلفة، وما تقدمه من إمكانية في تعديل الحمض النووي الخاص بنا لنكون بمواصفات بشرية صحية سليمة نسبياً. الإ أنها في ذات الوقت تعكس آثاراً أخلاقية خطيرة على ما هو مقبول للتغيير.
فكان لابد لنا من تسليط الضوء على الموقف العام في المجتمع من تأثير تكنولوجيا تعديل الجينوم البشري في ظل حاجة بعض الأشخاص ممن لديهم أطفال ذوي احتياجات خاصة أو يعانون من أمراض وراثية ونادرة. واستشراف مستقبل تحرير الجينوم من مختلف الجوانب الدينية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية وأيضاً القانونية والسياسية ودورهم في تعزيز أو إعاقة استخدامات محددة لهذه التكنولوجيا الناشئة من منطلق تقارير أممية لمنظمة الصحة العالمية لعامي 2019 و2021 تتعلق بتعديل الجينوم البشري.
ومن الجدير بالذكر يعرف التحرير/ التعديل الجيني المعروف أيضا بتعديل الخط الجرثومي: عن إمكانية تعديل البويضات والحيوانات المنوية والأجنة البشرية، وتحسين العلاج الجيني للأشخاص المصابين بأمراض وراثية ومعقدة وكذلك تعديل السمات التي يرثها الناس. ويعد التحرير الجيني بلا شك أحد أكثر الأعمال الواعدة للعلم من أجل البشرية جمعاء.
لذا نأمل منكم التكرم بالإجابة على الخيارات أدناه بعد قراءة كل عبارة بدقة، ووضع علامة (√) في المكان المناسب لكل عبارة علماً أن جميع الإجابات ستكون محل العناية والاهتمام والسرية، ولن تستخدم سوى لأغراض البحث الصحفية فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم