اخبار الإمارات

“نادي تراث الإمارات” ينظم ندوة حول تاريخ النفط في الدولة

أبوظبي في 7 يوليو /وام/ نظم نادي تراث الإمارات، يوم أمس الخميس، ندوة افتراضية بمناسبة ذكرى تصدير أول شحنة نفط من أبوظبي في الرابع من يوليو عام 1962 عبر جزيرة داس إلى الأسواق العالمية.

وعُقدت الندوة تحت عنوان “قصة تاريخ النفط في الإمارات.. قراءة في التحولات التاريخية والتنموية”، وشارك فيها كل من؛ سعادة طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لأدنوك البحرية، ومايكل كوينتن مورتن، الباحث والمؤرخ، وأدارها الدكتور حمدان راشد الدرعي.

وقالت طيبة الهاشمي، إن شركة “أدنوك” حرصت طوال 60 عاماً على ترجمة رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، من خلال تسخير موارد الدولة من الطاقة لخدمة الوطن، بالتركيز على ضرورة الموازنة بين التطور الاقتصادي والمسؤوليات البيئية، وعملت خلال هذه السنوات على تسخير موارد الطاقة بطريقة مسؤولة وآمنة.

ونوهت إلى أهمية دور قطاع الطاقة الذي يعد محورياً في بناء مستقبل مستدام، مشددة على التزام “أدنوك” بتنفيذ مسؤولياتها تجاه أجيال المستقبل مهتدية بتوجيهات القيادة، إذ خصصت ما يقارب من 15 مليار دولار لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة بحلول عام 2023.

وأوضحت أن “أدنوك” تفخر بإرثها العريق وبدورها الرائد وإسهاماتها المحورية في مسيرة الازدهار والتنمية في الدولة، مضيفة أن هذا يمثل إرثاً حافلاً بالإنجازات، ودافعاً لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.

وتناولت الهاشمي جانب تمكين المرأة الإماراتية، مؤكدة أنها في قلب إستراتيجية “أدنوك 2030″، ومضيفة: “نفخر اليوم بأن لدينا أكثر من 850 مهندسة إماراتية في جميع مواقعنا أثبتن جدارتهن الحقيقية والتزامهن الثابت، لاسيما أثناء جائحة كورونا، وهذا العدد سيشهد زيادة”.

من جهته قدم كوينتن مورتن، سرداً تاريخياً لأهم المحطات في تاريخ النفط البحري في أبوظبي في الفترة من 1927 وحتى 1980، حيث عرض مجموعة من الصور التي توثق لهذه الفترة، ومنها الصور التي وثّقت وصول أول البعثات الاستكشافية إلى الإمارة في عام 1927، وأخرى لعدد من سفن المسح الجيولوجي في مياه الخليج في خمسينيات القرن الماضي.

كما عرض مورتن، عدداً من الخرائط التي تبين مناطق الاستكشاف وتقدم معلومات جغرافية وطبيعية عنها، بجانب صور لأولى منصات استخراج النفط في الحقول البحرية، وتوثيق للجهد الذي بذله العمال تحت الماء لإنشاء البنية التحتية للنفط.

من جانبه أشار نادي تراث الإمارات إلى أن الندوة جاءت تحقيقاً لأهدافه في حفظ تاريخ الدولة ودراسته ونشره، وهي أهداف منبثقة من إستراتيجية الدولة في الحفاظ على المكتسبات التاريخية التي تشكل رصيداً حضارياً مهماً يسهم في الحفاظ على الثوابت والأسس التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة.

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *