اخبار الإمارات

“موارد دبي” تتجه لطرح سياسات وأساليب عمل مرنة قريباً

كشفت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أنها تتجه إلى طرح سياسات وأساليب عمل مرنة في حكومة دبي، حيث لم تعد أنماط العمل الحالية غير كافية لخدمة وظائف المستقبل والمهارات المطلوبة، لافتة إلى أن نماذج وأنماط العمل الحالية سوف تتغير في وقت لاحق. وقالت المدير التنفيذي لقطاع السياسات والبرامج بدائرة الموارد البشرية بحكومة دبي إيمان بن خاتم إن أنماط العمل الجديدة يتم العمل عليها حاليا، وستكون بناء على استقصاء تم إجراؤه من قبل مجلس الشباب التابع للدائرة، وأبرز ما ستركز عليه أنماط العمل الجديدة الإنتاجية والأداء وليس عدد ساعات العمل”. وأعلنت أنه يجري حاليا تحديث قائمة الوظائف المستقبلية بإمارة دبي، حيث ستشمل القائمة الجديدة كل القطاعات سواء الحكومية أو شبة الحكومي والقطاع الخاص، بعد أن كانت قاصرة على الوظائف الحكومية، وستعمل الدائرة ضمن الدراسة الجديدة أيضا على تحديد المهارات المطلوبة لكل وظيفة بدبي، ضمن مشروع يعرف باسم ” الملامح المستقبلية للمورد البشري” ويركز على القطاعات الاستراتيجية والوظائف الحيوية.

وأضافت: ” الأجيال الجديدة من الموظفين من الشباب لا تريد التقيد بساعات العمل الطويلة، إلا أنهم حريصون وقادرون على العطاء بشكل منقطع النظير وبكفاءة كبيرة إذا تم التعامل معهم من خلال مهام محددة تعتمد على قياس الإنتاجية”. ولفتت في تصريحات صحافية على هامش الملتقى الرباع للموارد البشرية لحكومة دبي الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، إلى أنه سيتم العمل على إعادة النظر واجراء تعديلات على نظام إدارة الأداء الحالي، بحيث يلبي التطلعات والمتغيرات التي يشهدها سوق العمل في امارة دبي.

وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق مركز دبي لمهارات المستقبل في الربع الأخير من العام المقبل، موضحة أن هذا المركز يركز على تعزيز مهارات القوى العاملة وتأهيلها للمستقبل. وأفادت أن مركز دبي لمهارات المستقبل سيوفر منصة للتقييم الذاتي للموظفين وتقييم مهاراتهم، وبالتالي معرفة المجالات المطلوبة لتطوير الذات والتعامل مع احتياجاته الوظيفية لوظائف المستقبلية، كما سيكون فيه كل الدراسات والأبحاث للجهات الحكومية للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال سوق العمل والقوى العاملة، وتطوير الموظفين، والتدريب، والتأهيل. وأشارت إلى توحيد طرح البرامج الحكومية للتدريب والتأهيلية للموظفين، بالتعاون مع مراكز التدريب الحكومية، وهناك جملة من الاجتماعات التشاورية مع العديد من الجهات وعلى راسها مؤسسة دبي لمستقبل، ليتم التعرف على الاحتياجات ورصد المتطلبات وبالتالي رسم البرامج التدريبية المطلوبة ومن ثم الدخول في حيز التطبيق لاحقا. وردا على سؤال حول التواصل مع الجامعات لتوجيه الحاصلين على الثانوية العامة إلى التخصصات التي يحتاج اليها سوق العمل، أفادت أنه تم الاجتماع مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وجامعة حمدان بن محمد الذكية، لمناقشة مثل الملامح المستقبلية للوظائف.

وأضافت: ” يوجد مشروع خاص بالملامح المستقبلية للوظائف في إمارة دبي، للتعرف والتنبؤ بوظائف المستقبل، منها وظائف قطاعات التعليم والطاقة والسياحة والنقل، هذا المشروع ستعرف على المهارات للوظائف في هذه القطاعات”. وذكرت أنه سيكون هناك وظائف جديدة ستطرح بناء على احتياجات سوق العمل المستقبلية والدراسات التي تجريها دائرة الموارد البشرية، كما أنه سيكون هناك وظائف مرتبطة بالبرمجيات والمهارات الرقمية وتحليل البيانات، حيث يوجد احتياج كبير لمثل هذا النوع من الوظائف المستقبلية، وأيضا يحتاج اليها الكثير من الوظائف الحالية، لافتة الى انه الدائرة بدأت في طرح برامج تدريبية وتأهيلية تخصصية بالتعاون مع الجهات المختصة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *