من قلب “إكسبو دبي”.. معرض “عالم واحد. عائلة واحدة” يستعرض أسرار السكان الأصليين حول العالم

دبي في 2 نوفمبر / وام / تستعد مبادرة “العيش بقلب أخضر”، المعنية بالاستدامة الاجتماعية التي أطلقتها شركة “كناوف إنسوليشن”، لاستضافة معرض وفعاليات “عالم واحد. عائلة واحدة.” الرائد في الجناح السلوفيني في مدينة اكسبو دبي، من 1 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، وذلك تزامناً مع موعد استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف (COP28) المرتقب في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

سيستعرض المعرض على مدار ستة أسابيع، سلسلة من الموضوعات الأسبوعية التي يسلّط كلّ منها الضوء على الممارسات المستدامة وأساليب العيش الواعية بيئيًا التي اعتاد السكان الأصليين من مختلف المجتمعات حول العالم تبنّيها.

وسيتمحور المعرض حول مشروع “365 يومًا من أسرار القدماء للاستمتاع برفاهية معاصرة” للدكتور ساشا بافيك، التي انطلقت في رحلة عبر 11 منطقة حول العالم، وانغمست في تقاليد 11 قبيلة أصلية.

وقالت الدكتورة ساشا بافيك، مديرة منظمة “ليفينج ويذ أيه غرين هارت”، إنه مع اقتراب انعقاد كوب 28 في الإمارات والذي يشكّل مرحلة حاسمة من المناقشات الدولية حول الاستدامة، وتزداد على أثر ذلك أهمية إعادة التواصل مع الأسرار الحكيمة التي تبناها أسلافنا قديمًا، لافتة إلى أن المعرض يسلط الضوء على الحكمة الخالدة للقبائل الأصلية فيما يتعلق بالعيش المستدام، كما أنها تعتبر دعوة لاستذكار التقاليد ومزجها بالحداثة.

وأضافت أن دولة الإمارات تُعد مثالًا ساطعًا للتغيير والابتكار. لافتة إلى الشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في هذا المعرض، ودوره في المساعدة على نشر تلك الرسالة على نطاق واسع.

ستتم استضافة المعرض على مدار ستة أسابيع سيحمل كلّ منها موضوعًا محدداً يركّز على منطقة محددة وممارساتها المستدامة وتضم 6 دول هي الإمارات وسلوفينيا والهند وبيرو ونيوزيلندا وإندونيسيا .

سيتمّ خلال المعرض التعريف بشركة آربان سكيب التابعة لشركة كناوف إنسوليشن، التي ستقدّم حلولاً خضراء مبتكرة تتنوّع ما بين الأسقف الخضراء والحدائق العمودية، لتُحدث بذلك ثورة في واقع المناظر الطبيعية الحضرية، وتحولها إلى مساحات مستدامة وصديقة للبيئة.

ويأخذ معرض “عالم واحد. عائلة واحدة” الزوار في رحلة تكشف النقاب عن الأسس البيئية عميقة الجذور للحضارة الإنسانية وتعرض فن التعايش بانسجام مع الطبيعة في عالمنا اليوم. ومن خلال التركيز على الأهمية العالمية للوعي البيئي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الممارسات والمعتقدات المحيطة بالرفاهية المجتمعية والبيئية في الثقافات المتنوعة.