يحظى كبار المواطنين في دولة الإمارات بمنظومة متكاملة من الرعاية والخدمات المتطورة، التي توفر لهم مقومات الحياة الكريمة كافة، في ظل دعم ورعاية من القيادة الرشيدة.

وتحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي للمسنّين، الذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، تقديراً لعطائهم ودورهم الحيوي في ترسيخ التلاحم المجتمعي وتعزيز جودة الحياة، وقد طرحت عبر مؤسساتها المجتمعية، مبادرات نوعية تعزز رفاههم النفسي والصحي، وتُكرّس مكانتهم كقدوة ونموذج ملهم في المجتمع الإماراتي.

وتواصل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالشراكة مع مؤسسة التنمية الأسرية، جهود دعم كبار المواطنين، عبر أندية «بركة الدار» الاجتماعية التي تشكّل بيئة حاضنة توفر لهم برامج شاملة، تعزز صحتهم الجسدية والنفسية، وترفع جودة حياتهم وتضمن رفاههم الاجتماعي، إلى جانب فعاليات متجددة تضمن لهم حياة نشطة وفاعلة، وتربطهم بمجتمعهم وأسرهم بشكل وثيق، إلى جانب ورش توعوية وفحوص طبية دورية، واستشارات تغذية، إضافة إلى الحصص الرياضية والسباحة، بما يتناسب مع احتياجاتهم، وخدمة الرعاية الاجتماعية المنزلية.

وتستهدف مبادرة «بركتنا» التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، كبار المواطنين، وتسعى إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لهم، في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.

وقالت مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، وفاء آل علي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن رسالة المؤسسة تجاه كبار المواطنين هي توفير بيئة تليق بمكانتهم وتعزز جودة حياتهم، لافتة إلى تنظيم فعاليات ومبادرات عدة ضمن احتفال المؤسسة باليوم الدولي للمسنّين، من أبرزها ملتقى كبار المواطنين الذي ركز على تعزيز التفاعل الاجتماعي، ومشاركة الخبرات، وتنظيم أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة لكبار المواطنين، بما يسهم في تعزيز روح الانتماء والمشاركة المجتمعية لديهم.

وتعمل هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» على دمج كبار المواطنين في الحياة المجتمعية والاقتصادية، من خلال مجموعة شاملة من البرامج والمبادرات المخصصة لهم، من بينها «رحلة أجيال» الذي يهدف إلى مد جسور التواصل بين الأجيال، وترسيخ نمط حياة صحي ونشط لكبار المواطنين والمقيمين.

وتعاونت الهيئة مع عدد من الشركاء لإطلاق مشروعات مبتكرة، مثل مشروع «كرة القدم المجتمعية» الذي يعزز التواصل بين فئات المجتمع المختلفة، بمن فيهم كبار المواطنين، من خلال أنشطة رياضية توفر أسلوب حياة نشط ومستدام، وتسهم في تمكين كبار المواطنين، وتعزيز شعورهم بالانتماء، وترسيخ دورهم الفاعل والمستمر في المجتمع.

وأكدت المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع في «معاً»، اليازية أحمد الهاشمي، أن اليوم العالمي للمسنّين محطة مهمة لتجديد التزام الهيئة بدعم كبار المواطنين والمقيمين، وتأكيد دورهم المحوري في مسيرة التنمية في أبوظبي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

شاركها.