منصور بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدورة الـ 12 من «دمي لوطني»
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، أمس، توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدورة الـ12 من حملة «دمي لوطني»، التي تستهدف دعوة أفراد المجتمع للتبرع بالدم، لتوفير وحدات دم للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة وحالات الطوارئ وإصابات الحوادث.
وقع مذكرة التفاهم كل من المشرف العام لخدمة الأمين بدبي عمر الفلاسي، ورئيسة تحرير «الإمارات اليوم» منى بوسمرة، ومدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في مؤسسة دبي الأكاديمية الصحية الدكتور حسين السمت، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، الدكتور رمضان البلوشي.
وتقام المبادرة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ويتم تنظيمها بشراكة استراتيجية وتعاون بين خدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، و«الإمارات اليوم»، ومؤسسة دبي الأكاديمية الصحية.
وأكد المشرف العام لخدمة «الأمين» عمر الفلاسي، أن مشاركة الخدمة في حملة «دمي لوطني» تعتبر إحدى مسؤولياتها المجتمعية، إذ تحث الخدمة على غرس ثقافة التبرع بالدم، وتشجيع أفراد المجتمع على المبادرة والمشاركة، لأن التبرع بالدم يسهم في إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين.
وأضاف، أن خدمة «الأمين» تتطلع للدورة الـ12 من الحملة، بعد النجاح الكبير الذي حققته في دوراتها السابقة، مشيراً إلى أن حملة «دمي لوطني» تهدف إلى نشر ثقافة التبرع بالدم وتعزيز دور المجتمع في العمل الإنساني وخدمة الوطن.
وقالت رئيسة تحرير «الإمارات اليوم» منى بوسمرة، إن الصحيفة تشارك في تنظيم الحملة منذ انطلاقها عام 2012، وتسخّر كل إمكاناتها لدعمها حتى تكون شرياناً متجدداً لضخ وحدات الدم في المستشفيات والمراكز الصحية، ما يلبي أي احتياج للمرضى والمصابين.
وأكدت أن حملة «دمي لوطني» نجحت منذ انطلاقها في تحقيق أهدافها، بتوفير آلاف وحدات الدم لإنقاذ حالات مرضية حرجة، ومصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان والقصور الكلوي، وأشخاص أصيبوا في حوادث بليغة ويحتاجون إلى وحدات الدم لإنقاذ حياتهم. وذكرت أن «الإمارات اليوم» أسهمت من خلال موقعها الإلكتروني، ومنصاتها الرقمية، وعبر الطبعة الورقية، في نشر التوعية بأهمية التبرع بالدم، وتبيان العائد الكبير لكل تبرع في إنقاذ ثلاثة من المرضى والمصابين.
وأضافت رئيسة تحرير «الإمارات اليوم»: «مستمرون في تقديم الدعم ونشر التوعية وثقافة التبرع بالدم بين المجتمع لأهميته البالغة في إنقاذ حياة المرضى وذوي الحالات الطارئة».
وقال مدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، الدكتور رمضان البلوشي، إن الهيئة تعمل مع الشركاء بشكل تكاملي، بهدف إنجاح الحملة، والعمل على نشر التوعية حول أهمية التبرع بالدم، من خلال برامج التثقيف الصحي. وتابع: «تعمل الهيئة على تشجيع القطاع الخاص من عيادات ومستشفيات ومراكز صحية على المشاركة في الحملة ودعمها، فضلاً عن التكامل مع الجهات الأخرى مثل مؤسسة دبي الأكاديمية الصحية لإعداد وتنفيذ المبادرات المختلفة». وأكد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في مؤسسة دبي الأكاديمية الصحية، الدكتور حسين السمت، أن المؤسسة ستحرص على الوفاء بالتزاماتها تجاه من يحتاجون إلى الدم بشكل دوري، وتجاه المصابين في الحوادث. وقال إن الهيئة أولت مركز دبي للتبرع بالدم اهتماماً كبيراً، وعملت على تزويده بأفضل الكفاءات الطبية والفنية المساعدة، وأحدث التقنيات والتجهيزات والمستلزمات الطبية الخاصة بتجميع الدم ونقله وحفظه حتى أصبح واحداً من أهم المراكز المعتمدة عالمياً، والموثوقة، وفق أفضل المعايير المرتبطة بسلامة الدم ومأمونيته. وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وكان سموه أول المتبرعين بالدم، ما أسهم في نجاح المبادرة، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة بقوله: إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين في حاجة إلى كل قطرة دم».
• الحملة تستهدف توفير وحدات دم لمرضى يعانون أمراضاً مزمنة وحالات الطوارئ وإصابات الحوادث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم