منصة شرطة دبي في معرض سوق السفر العربي تستعرض 12 خدمة وفريقاً ومركزاً

 استعرضت منصة شرطة دبي في معرض سوق السفر العربي على مدار الأيام الأربعة من المعرض، 12 خدمة وفريقاً ومركزاً، وهي، خدمة الشرطة السياحية، وخدمة أبحر بأمان، ومتحف شرطة دبي، وبطاقة إسعاد، ومركز المرونة، ومنتجات النزلاء، وفريق الشجعان التابع لمركز شرطة حتا، ونظام المفقودات والمعثورات، وتطبيق شرطة دبي الذكي الذي يحوي خدمات مجتمعية وجنائية ومرورية، وفريق “العسس”، والدراجات الهوائية، والدوريات الأمنية السياحية.

وأشاد  القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري، خلال زيارته للمنصة بالجهود المبذولة والخدمات المعروضة لزوار المعرض، والتي تعزز وعيهم بكل ما يختص بالخدمات الأمنية المرتبطة بالقطاع السياحي، مؤكداً أن شرطة دبي تولي معرض سوق السفر العربي أهمية كبيرة، نظراً لما تتمتع به إمارة دبي من سمعة عالمية ريادية جاذبة لمختلف الجنسيات للعيش والاستثمار فيها، الأمر الذي يتطلب مواكبة مستمرة لأهم وأبرز المستجدات العالمية في قطاع السفر والسياحة.

واطلع الفريق عبد الله خليفة المري، خلال جولته في المنصة بحضور سعادة اللواء علي عتيق بن لاحج، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، وسعادة اللواء جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وعدد من الضباط والأفراد .. على الخدمات والفرق المرتبطة بالقطاع السياحي. واستمع معاليه إلى شرح حول متحف شرطة دبي، والذي ينقل بمعروضاته وقاعاته تجربة رائدة واستثنائية إلى الزوار عن التاريخ الحافل لرجال الأمن، ويروي لهم قصة التطور والإنجازات المتنوعة التي حققتها شرطة دبي على مدى العقود الماضية في مختلف المجالات الأمنية والمجتمعية.

كما يمكن للمهتمين زيارة المتحف افتراضياً في المنصة، الاطلاع على قاعة المشاركات المجتمعية، وقاعة توثق مسيرة شرطة دبي الحافلة بالعطاء، وقاعة لعرض الأسلحة والأجهزة المستخدمة منذ تأسيس القوة، والقاعة المخصصة لعرض بعض القضايا المضبوطة من قبل شرطة دبي، وطرق الكشف عنها سواء في مجال مكافحة المخدرات أو التزوير أو غيرها.

كما اطلع المري على إنجازات مركز بطاقة إسعاد، والتي تقدم عروضاً مميزة وحصرية لحاملي بطاقة إسعاد، في 10 قطاعات، السياحة والسفر، والمطاعم والمنتزهات الترفيهية، والتسوق الالكتروني، ومجمعات التجارية وقطاع التجزئة، والصحة والرياضة، والسكن، والأسرة، والتعليم، والسيارات، والقطاع العام.

والتقى المري بفريق العسس خلال جولته في المنصة، والذي يمثل صورة حية لتاريخ تأسيس القيادة العامة لشرطة دبي، بزيه الشرطي الذي يعود لأكثر من نصف قرن، وسلاحه “الكند” المستخدم قديما لحماية المجتمع ومواجهة الجريمة.

ويُشارك أفراد فريق العسس اليوم بوصفه حرساً شرفياً لاستقبال الوفود، إلى جانب مهامه كل عام خلال شهر رمضان الفضيل في فقرة “مدافع رمضان” التي تتوزع في مناطق محددة بدبي، لمشاركة أفراد المجتمع، سواء من السياح أو المقيمين، لحظات السعادة برؤية إطلاق المدفع، والتقاط صور تذكارية معهم، والتعرف على مهامهم عن كثب.

واستمع المري إلى شرح حول مهام “فريق الدراجات الهوائية”، والذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز الأمن والأمان في إمارة دبي، إلى جانب دورهم الريادي في تأمين الفعاليات والمناسبات والأنشطة التي تشهدها الإمارة. وتكمن أهمية فرق الدراجات الهوائية في قدرتها على الوصول إلى جميع الأماكن بالسرعة الممكنة، متحديين بذلك الإزدحامات والاختناقات المرورية، والأماكن الضيقة، بالإضافة إلى تعزيز التواجد الأمني والتواصل بين الشرطة والجمهور من خلال توزعهم في المواقع والمناطق السياحية والمراكز التجارية، والأسواق والشواطئ والقنوات المائية، ويُشاركون في تأمين الفعاليات والاحتفالات والمناسبات والأنشطة المختلفة التي تشهدها إمارة دبي، ويتميزون بسرعة وسهولة الوصول إلى مواقع الفعاليات والاستدعاء السريع وتجاوز الإزدحامات.

كما استعرضت المنصة معلومات حول مركز المرونة في شرطة دبي، والذي يختص بالإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر، ويؤكد المركز للزوار ما تتميز به مدينة دبي من مرونة عالية في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة والأزمات، لما تتمتع به المدينة من بنية تحتية متقدمة، مشيراً إلى فوز دبي بجائزة “المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة” المقدمة من مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر، وتصنيف دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، وهي المدينة الوحيدة التي حصلت على هذا التكريم، من بين 56 مدينة تم تصنيفها و4357 مدينة تنافست على نيل هذه الجائزة. 

كما عرضت المنصة نماذج لمنتجات نزلاء الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، والتي ينتجها النزلاء بأنفسهم ضمن برامج مهنية المؤسسات العقابية، وتعرضها شرطة دبي لهم في معارض خارجية وضمن فعاليات ومبادرات مجتمعية، ليتمكنوا من إعالة أنفسهم مستقبلاً بمشروعات قانونية، تبعدهم عن الطريق الخطأ وتعيد دمجهم في المجتمع، بحيث يحصل النزلاء والنزيلات على نسب من أرباح بيع منتجاتهم وصناعاتهم.
و قدمت المنصة فرصة رائعة للزوار، لمشاهدة عروض يومية للكلاب البوليسية التابعة لإدارة التفتيش الأمني K9، وقدراتها التدريبية على اكتشاف المواد المخدرة والمتفجرات، هذا إلى جانب مشاهدة عروض الفرقة الموسيقية لأكاديمية شرطة دبي.

كما أتاحت المنصة للزوار فرصة الانضمام إلى ورش تثقيفية توعوية يوميا، تضمنت معلومات حول خدمات الشرطة السياحية ودورها في تعزيز الحركة السايحية، وخدمة eCrime، ونظام المفقودات والمعثورات، وبرنامج إسعاد، وخدمات مركز الشرطة الذكي SPS. وتجاوز عدد المستفيدين من الورش أكثر من 300 شخص من مختلف الجنسيات.
كما طرحت المنصة مسابقات يومية خلال أيام المعرض على حسابات شرطة دبي في تطبيقات التواصل الاجتماعي، وحصل الفائزون على جوائز قيمة، تتمثل في أجهزة ذكية ورحلات سياحية وإقامات في المنتجهات والفنادق.