مستشفى الجليلة يجري 34 عملية زراعة كلى
كشف مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، التابع لمؤسسة دبي الأكاديمية الصحية، عن إجراء 34 عملية زراعة كلى، بعد الحصول على كلى تبرع بها أشخاص متوفون، وآخرون أحياء.
وتضمنت قائمة العمليات التي أجريت خلال أربع سنوات، 24 زراعة كلية من متبرعين متوفين، و10 كلى من متبرعين أحياء.
وقال المدير التنفيذي للعمليات، الدكتور محمد العوضي، لـ«الإمارات اليوم» إن «التبرع بالأعضاء رسالة إنسانية سامية، تعكس روح العطاء في المجتمع الإماراتي، التي ورثناها عن الآباء المؤسسين. ونفخر في مستشفى الجليلة، التابع لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، بأن ندعم جهود الدولة في التبرع وزراعة الأعضاء، حيث نواصل تقديم مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية التخصصية والمستمرة للأطفال الذين يعانون من فشل الأعضاء بإشراف نخبة من الخبراء في مختلف التخصصات».
وتابع: «كانت رحلة المركز حافلة بالقصص المؤثرة التي تحمل أسمى معاني الإيثار والدروس الإنسانية، وأبرزها قصة الطفل عبدالله، الذي تم تشخيصه بالفشل الكلوي قبل عام تقريباً، وعانى من عمليات الغسيل الكلوي الكثيرة قبل أن تتبرع له والدته بإحدى كليتيها، وتمنحه فرصة جديدة لكي يعيش الحياة بلا معاناة. كما أصبح والده من المسجلين في البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والمنادين المتحمسين بأهمية هذا الفعل الإنساني، ما يؤكد أن تأثير التبرع بعيد الأمد، يمتد ليشمل مختلف أطياف المجتمع».
وأضاف أن «تسجيل المستشفى 34 عملية زراعة كلى للأطفال، يعد تأكيداً على تنامي ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، وتفاني المتبرعين وعائلاتهم وحسهم الإنساني، إضافة إلى كفاءة خبرائنا الذين يسعون جاهدين لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية تماشياً مع رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان، ما يضاف في نهاية المطاف إلى الجهود الحثيثة والإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال تنظيم إجراء عمليات نقل وزارعة الأعضاء من خلال البرنامــج الوطنــي للتبــرع وزراعــة الأعضــاء والأنسـجة البشريـة (حياة)».
ونجح المستشفى، خلال الأعوام الأخيرة في استقطاب أهم الكفاءات العالمية في مجالات الطب والجراحة والتمريض والبحث العلمي، ضمن فريق عمل يكرس جهوده لتقديم أفضل مستويات الرعاية التخصصية للأطفال واليافعين، وكان سباقاً في إدخال أحدث الطرق العلاجية للمرة الأولى إلى الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، من خلال نحو 30 عيادة تخصصية، والتي تقود مسيرة المستشفى وترسخ مكانته الريادية في مجال طب وجراحة الأطفال على مستوى دولة الإمارات.
وتمكن المستشفى كذلك من إرساء سمعة مرموقة على صعيد التميز الجراحي، والذي توسع ليشمل جراحات القلب التي تشمل التداخلات الوعائية؛ وزراعة الأعضاء؛ والجراحة العامة والجهاز البولي؛ والأذن والأنف والحنجرة؛ والعظام والكسور؛ والتجميلية والترميمية والحروق؛ وطب العيون، وجارٍ إضافة تخصصات جراحية جديدة. ويُجري المستشفى الجراحات القلبية من خلال مركز التميز، المجهز بأحدث التقنيات العالمية والذي يعمل فيه أطباء على أعلى مستويات الكفاءة، ما يجعله يحظى بتقدير واسع بوصفه أحد أفضل المراكز في هذا التخصص على مستوى الشرق الأوسط، حيث يوفر رعاية صحية متكاملة لجميع أمراض القلب لدى الأطفال تقريباً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم