اخبار الإمارات

“مسؤولية” يطلق حملة توعية بمخاطر القيادة بطيش وتهور

أطلق مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية” بدائرة القضاء، حملة توعوية موسعة تحت شعار “سلامتك على الطريق مسؤوليتك! اتبع القوانين وكن مسؤولًا”، والتي تستهدف تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر قيادة المركبات بطيش وتهور وتعريض حياة مستخدمي الطريق للخطر.

وتأتي الحملة التوعوية التي تستمر حتى نهاية شهر يناير من العام المقبل 2025، في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع للحفاظ على الأمن والاستقرار.

إلى ذلك، تستهدف الحملة تعزيز التوعية بالنتائج الوخيمة للتصرفات غير المسؤولة عند قيادة المركبات على الطريق، مثل عدم الالتزام بالسرعات المحددة، وتغيير المسار المفاجئ، وعدم اتباع قواعد السير والمرور، والاستعراض بالمركبات.

وأشارت الحملة إلى عدة أسباب تدفع السائقين إلى القيادة بتهور والتأثير بشكل مباشر على سلامة وأمن الطرق ومستخدميها، منها: التباهي والرغبة في إظهار القوة أو التفوق، الضغط النفسي والتوتر والملل، نقص الوعي بالمخاطر المترتبة على القيادة بطيش وتهور.

كما تسلط الحملة الضوء على مخاطر تلك الافعال، والعقوبات والمسؤولية القانونية في هذا الصدد، فضلاً عن عواقب هذا السلوك من حوادث مرورية جسيمة وإصابات ووفيات، بالإضافة إلى الأضرار المادية لتلف البنية التحتية والمركبات.

وبينت الحملة أن احترام القوانين المرورية والقيادة بحذر ليسا مجرد مسؤولية فردية بل هما جزء من الالتزام الجماعي بسلامة المجتمع، ولذا يجب على السائقين الالتزام بقواعد وقوانين السير والمرور، وتجنب الانشغال بغير الطريق، والمحافظة على التركيز والهدوء، وعدم استخدام المركبات في غير الغرض المخصص لها.

ويشار إلى أن المادة 399 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021 تنص على أن يعاقب بالحبس وبالغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين من ارتكب عمداً فعلاً من شأنه تعريض حياة الناس أو صحتهم أو أمنهم أو حرياتهم للخطر، وتكون العقوبة الحبس إذا ترتب على الفعل حدوث ضرر أياً كان، مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد يقررها القانون، بالإضافة إلى عقوبات الجرائم المرورية المنصوص عليها في قانون السير والمرور الاتحادي.

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *