مركز بحوث «كهرباء دبي» حاضنة لنخبة من الباحثين الإماراتيين
يحتضن مركز البحوث والتطوير، التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، باقة من خيرة الكفاءات والمهارات الوطنية، ويضم المركز 48 باحثاً وباحثة، من بينهم 31 من حملة الدكتوراه والماجستير. ووصلت نسبة التوطين في المركز إلى 69%، فيما بلغت نسبة الموظفات الإماراتيات 31%، من بينهن موظفات حاصلات على مؤهلات علمية عالية في المجالات العلمية والهندسية. ونشر المركز منذ إطلاقه 147 ورقة بحثية في مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «نعمل وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإعداد قيادات إماراتية تواكب المتغيرات المتسارعة ومختلف التحديات والفرص العالمية. وتُعدّ الهيئة من أكبر المؤسسات الحكومية استقطاباً للمواطنين، كما أنها من أكبر الدوائر الحكومية في دولة الإمارات، التي تحرص على توظيف وتأهيل وتطوير الكوادر المواطنة، حيث تبلغ نسبة التوطين في الهيئة 88.33% في الإدارة العليا. وتلتزم الهيئة بتعزيز التوطين في مختلف قطاعاتها، وتتبنى استراتيجية متكاملة لدعم التوطين وإعداد مواطني دولة الإمارات لشغل جميع الوظائف الهندسية والفنية والإدارية في الهيئة، ومواصلة استقطاب الكوادر المواطنة، سواء من أصحاب الخبرات أو الخريجين الجدد». وأضاف: «يبلغ عدد الموظفين المواطنين في الهيئة 3559 مواطناً ومواطنة في مختلف التخصصات والمستويات الإدارية، من بينهم 2138 موظفاً وموظفة يعملون في تخصصات فنية، ويشمل هذا العدد 706 مهندسات مواطنات، الأمر الذي يدعم جهود تمكين المرأة في الدولة».
من جانبه، قال النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، المهندس وليد بن سلمان: «يزخر مركز البحوث والتطوير في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بنخبة من الخبراء والباحثين والكفاءات الوطنية، الذين يسهمون بفاعلية في تطوير قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة. وتثبت كوادرنا الوطنية كل يوم قدرتها على منافسة الكفاءات العالمية، وتقديم حلول وأوراق بحثية متقدمة ومبتكرة، من شأنها الإسهام في تذليل الصعوبات التي يواجهها قطاع الطاقة والمياه حول العالم، وإثراء المجتمع العلمي المحلي والعالمي». ولفت الباحثون الإماراتيون العاملون في المركز، إلى جهود الهيئة والمركز لإعداد الشباب المواطن لتولي زمام القيادة في قطاعي الطاقة والمياه، وتوفير وظائف نوعية تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وقال نائب رئيس البحوث والتطوير ـ قطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، الدكتور علي راشد العليلي: «يوفر المركز مرافق بحثية متقدمة ومختبرات متطورة، تتيح لنا العمل في مجالات الطاقة الشمسية، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه، وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى مجال الفضاء، ما يساعدنا على تطوير خبراتنا وتحقيق رؤية المركز في أن يصبح منصة عالمية لتطوير، ونشر الحلول المبتكرة في مجال طاقة المستقبل وأنظمة المياه، وترسيخ مسيرة ريادة الهيئة وتميزها على مستوى العالم، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للبحوث والتطوير».
من ناحيته، قال فني بحوث وتطوير في المركز، المهندس عمر البدواوي: «نبذل قصارى جهدنا للاستفادة من الفرص المهمة التي يوفرها المركز لتطوير قدرات باحثيه، ومنها المشاركة في المؤتمرات العالمية المرموقة في مجال الطاقة الشمسية، ونشر الأوراق البحثية في أبرز المؤتمرات والمجلات الدوليـة المحكّمة، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف مع كبرى المؤسسات العالمية، وأهم مراكز الأبحاث والجامعات المحلية والعالمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم