«مخيم» يُعِدُّ القيادات التنفيذية لسيناريوهات المستقبل
تنظّم كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مخيم القيادات التنفيذية خلال فترتين، الأولى للمديرين التنفيذيين من 17 إلى19 مايو الجاري، والثانية لمديري الإدارات من 24 إلى 26 مايو الجاري، بهدف تلبية احتياجات وتطلعات الفئتين المستهدفتين في حكومة دبي، للتعامل مع التحديات الحالية والمحتملة والسيناريوهات المختلفة في المستقبل، وتمكينهما من التصدي لها وتحويل الفرص إلى نجاحات وإنجازات، ومنحهما فرصة التأمل في أسلوب عملهما وقيادتهما الحالية، وبناء إطار مستقبلي يواكب المستجدات.
ويشرف على المخيم الذي سيقام على مدى ثلاثة أيام في كل فترة في منتجع موفبينك بجزيرة المرجان بإمارة رأس الخيمة، مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والمدربين في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بقيادة الرئيس التنفيذي للكلية، الدكتور علي بن سباع المري، ومشاركة عميد الكلية، البروفيسور رائد عواملة، وأستاذ السياسة الاقتصادية في الكلية، البروفيسور مارك إسبوسيتو، وأستاذ مشارك في جامعة روشستر الأميركية، الدكتور غيوانيس كاراميتسوس، بجانب مجموعة من المحاضرين العالميين المتخصصين، إضافة إلى قادة حكوميين.
وقال الرئيس التنفيذي للكلية، الدكتور علي بن سباع المري، إن الكلية تحرص على توفير برامج تدريبية متخصصة ومصممة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للكفاءات والكوادر في القطاع الحكومي، التي تندرج تحت التعليم التنفيذي، لدفعهم نحو استثمار كامل إمكاناتهم وطاقاتهم وتطوير قدراتهم وتوسيع آفاقهم في مجالات القيادة والسياسات والاقتصاد والإدارة الحكومية، لصناعة قادة المستقبل، القادرين على استثمار الفرص وبناء الإنجازات النوعية، بالاعتماد على الحلول المتكاملة والأساليب المبتكرة.
وأشار المري إلى أن المخيم يستضيف مجموعة من أفضل المتحدثين في مجال القيادة وحكومات المستقبل محلياً وعالمياً، ممن هم مطلعون بشكل مستمر ودائم على أبرز وأهم التحديات التي تواجه القادة، ويعتمدون في محاضراتهم ومناقشاتهم على أحدث الدراسات والتوجهات العالمية، في حين يتخلله عدد من الأنشطة المخصصة لتحديد أنماط القيادة الناجحة، ومحاضرات متخصصة في استراتيجيات الحكومات والقيادة والتوجهات الحديثة بالتميز الحكومي، لمنح المشاركين فكرة أعمق وأشمل عن المجال.
من جانبه، قال البروفيسور رائد عواملة إن برنامج مخيم القيادات التنفيذية أداة تعليمية وتدريبية مبتكرة، حيث تم اختيار عدد من الموضوعات المهمة التي سيتم طرحها من قبل نخبة من المتخصصين والباحثين، في بيئة مبتكرة وبأساليب حديثة، التي ستسمح للمشاركين فيه من الاستفادة من المزيد من الخبرات والرؤى المبتكرة لتعزيز بيئات عملهم ومنظومة الإدارة الحكومية تباعاً.
ويسلط البرنامج الضوء على عدد من المحاور، كالاستراتيجيات الحكومية المحلية والعالمية، ودراسة مفاهيم القيادة وتحدياتها المستقبلية، وتوسيع آفاق المتدربين حول ممارسات القيادة والإدارة، والتعرف إلى أهم التحديات في العمل الحكومي، وذلك من خلال عدد من الجلسات تحمل عناوين مهمة مثل «أمن الدول في عصر الاضطراب»، و«استراتيجيات الحكومات وسبل تحرير وتعزيز الإنتاجية»، و«آفاق الاقتصاد العالمي الجديد»، و«القيادة بالتأثير»، وغيرها العديد، في حين سيتم تنظيم جلسات عن بُعد بعد انتهاء المخيم للمشاركين.
ويعتمد تنفيذ البرنامج على أن يكون خارج بيئة العمل، وبعيداً عن الروتين اليومي، كخلوة تشمل برنامجاً متكاملاً يتخلله عدد من الأنشطة والفعاليات المعرفية والمحاكية للتطبيقات العالمية والمحلية كوسيلة لإعادة شحن الطاقة الإيجابية للقادة. كما سيتم من خلاله ربط المفاهيم المدعومة بالبحوث التطبيقية العالمية والممارسات الدولية النموذجية، لتعزيز التحول المعرفي، وضمان التأثير وفق نهج مبتكر وجديد.
ويدعم البرنامج تطبيق أطر العمل المتميزة على أرض الواقع مع مواجهة تحديات الأعمال، ويعمل على ترسيخ مفهوم التواصل، وتعزيز أهمية التعاون وتبادل وجهات النظر المتنوعة وكذلك المعرفة لصياغة فعالة للحلول والمناهج.
علي بن سباع المري:
• «الكلية تحرص على توفير برامج تدريبية متخصصة ومصممة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية»
• «المخيم يستضيف مجموعة من أفضل المتحدثين في مجال القيادة وحكومات المستقبل محلياً وعالمياً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم