صمم رائد الأعمال الاجتماعية، عمر عبدالله، حلاً مجتمعياً لتعزيز قضاء الوقت النوعي مع العائلة، وتعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة، ومنحهم شعوراً بالرضا والسعادة المتزايدة، إضافة إلى الحفاظ على القيم والهُوية الوطنية، عبر توفير مخيمات تراثية أطلق عليها «مخيم السعادة»، لا تعتمد على التكنولوجيا، وتم اختيار المشروع ضمن الأفكار المبتكرة في الدورة الثالثة لمبادرة «ويّاكم» لمعالجة التحديات الاجتماعية في أبوظبي.
وأوضح عبدالله، أن فكرة المبادرة تقوم على توفير تجربة فريدة من نوعها، في أجواء مليئة بالسكينة والطمأنينة، حيث تقضي الأسرة يوماً أو يومين في «كامب» أو مزرعة سياحية لا تتوافر بها وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما لا يسمح فيها باستخدام الهواتف الذكية أو الألعاب الإلكترونية، ما يتيح لأفراد العائلة قضاء الوقت النوعي مع بعضهم بعضاً.
وأشار إلى أن أهداف المبادرة تشمل تعزيز دور الأسرة في حياة الفرد كحجر أساس وسند، وإبراز متانة روابطها باعتبارها لا تقوم على المنفعة وإنما الحب غير المشروط، وتعزيز الصحة العقلية والنفسية لأفراد العائلة، حيث أظهرت الدراسات أن التواصل الاجتماعي الواقعي أفضل من ذاك الافتراضي (الإلكتروني أو الشبكي)، فهو يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وغيرهما من الاضطرابات النفسية، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز شعور أفرادها بالانتماء، إضافة إلى غرس العادات والتقاليد والقيم الفاضلة في نفوس الأبناء، وضمان انتقالها عبر الأجيال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم