محمد بن راشد والحكام يأمرون بالإفراج عن نزلاء بمناسبة عيد الأضحى

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، بالعفو عن 650 محكوماً من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي من مختلف الجنسيات، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأكد النائب العام لإمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان، أن الأمر الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يأتي في إطار حرص سموه على إدخال السعادة إلى قلوب أبناء وعائلات المشمولين بالعفو، في مثل هذه المناسبات التي تتجلى فيها قيم التسامح والعفو، وتحفيز المفرج عنهم على العودة إلى ذويهم بروح جديدة وعزيمة صادقة على التزام الطريق القويم، وعدم العودة إلى مخالفة القانون بأي شكل كان، والانصياع لأحكامه التي تمثل السياج الواضح الذي يحمي المجتمع ويصون لأفراده أمنهم وسلامتهم.

وأوضح أن النيابة العامة بدأت على الفور التنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، لإنهاء إجراءات الإفراج عن المشمولين بالعفو، داعياً إياهم إلى التحلي بالقيم والمبادئ القويمة التي طالما ميّزت مجتمع الإمارات، والابتعاد عن أي مخالفات قد تضعهم مرة أخرى تحت طائلة القانون.

كما أمر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالإفراج عن 108 سجناء من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في الفجيرة من مختلف الجنسيات، ممن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وتأتي المكرمة حرصاً من سموه على إعطاء المفرج عنهم، الفرصة لبدء حياة جديدة وإدخال السرور والبهجة إلى قلوب عائلاتهم وذويهم.

وأمر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بالإفراج عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في أم القيوين، ممن صدرت بحقهم أحكام بالحبس والغرامة، ويقضّون عقوبات متفاوتة، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأعرب صاحب السمو حاكم أم القيوين، عن تمنياته للمفرج عنهم العودة الصالحة للمجتمع والحياة العامة.

ويأتي أمر العفو عن النزلاء في إطار حرص سموه على منح المفرج عنهم فرصة بدء حياة جديدة، وإدخال البهجة والسرور على أسرهم وعائلاتهم خلال عيد الأضحى المبارك.

كما أمر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 356 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، ممن صدرت بحقهم أحكام مختلفة، وتوافرت فيهم شروط العفو، وتم تأهيلهم للاندماج في المجتمع والإسهام في بنائه.

وتعكس هذه المكرمة اهتمام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بهذه الفئة، وتمكينهم لممارسة حياتهم مع أسرهم بهذه المناسبة السعيدة، وانطلاقاً من قيم العفو والتسامح الراسخة جذورها في مجتمع الإمارات.