“مجلس المتعاملين” يعزز الثقافة الضريبية ويلبي تطلعات متعاملي “الاتحادية للضرائب”
الثلاثاء، ٢١ مارس ٢٠٢٣ ٤:٢٨ م
دبي في 21 مارس /وام/ شهدت فعالية “مجلس المتعاملين” في “مجلس أم سقيم” في دبي مشاركة واسعة من ممثلي قطاعات الأعمال والمعنيين بالقطاع الضريبي.
وتم خلال الفعالية تقديم لمحة عامة حول “مجالس المتعاملين”، وقدم فريق من المتخصصين في الهيئة الاتحادية للضرائب عرضاً توضيحياً حول النظام الضريبي الإماراتي وآلياته المتطورة التي تُشجع على الامتثال الطوعي للأعمال بإجراءات ميسرة وسريعة وفقاً لأفضل الممارسات.
و “مجلس المتعاملين” هدفها “تعزيز الثقافة الضريبية، وسُبل تلبية تطلعات متعاملي الهيئة”، ضمن مبادرة “مجالس المتعاملين” التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بهدف الارتقاء بمستوى جودة الخدمات الحكومية، عبر إشراك المتعاملين في تصميم تجارب مبتكرة بناءً على أفكارهم ومقترحاتهم.
وتناول “مجلس المتعاملين” الذي عقدته الهيئة الاتحادية للضرائب الخدمات التي تقدمها الهيئة وتوجهاتها المستقبلية، وتم استعراض العديد من الموضوعات المتعلقة بالنظام الضريبي وإجراءاته وتشريعاته، من بينها إجراءات تقديم طلبات إعادة النظر، وضوابط وإجراءات طلب تقسيط الغرامات الإدارية أو الإعفاء منها، والإجراءات والمستندات المطلوبة للتسجيل وإلغاء التسجيل الضريبي، وإجراءات تقديم طلبات التصريح الطوعي، والمستندات المطلوبة لتقديم طلبات الاسترداد، مع التأكيد على أهمية الالتزام بمتطلبات النماذج المعتمدة التي توفرها الهيئة.
وتمت خلال “مجلس المتعاملين” مُناقشة الأمور المتعلقة بالأخطاء الشائعة التي قد تحدث خلال التسجيل أو تقديم الإقرارات الضريبية أو سداد المستحقات الضريبية، وشرح سبل تجنب هذه الأخطاء، وتمت الإجابة على استفسارات ممثلي قطاعات الأعمال، كما تم التعرف على آراء المُشاركين وملاحظاتهم حول خدمات الهيئة، وتصوراتهم ومقترحاتهم للارتقاء المتواصل بخدماتها وإجراءاتها، لتحقيق أحد أهم أهداف الهيئة المتمثل في إشراك المُتعاملين في رسم مستقبل أكثر تطوراً وريادة للقطاع الضريبي الإماراتي.
وأكدت الهيئة حرصها على تنظيم مثل هذه اللقاءات المتواصلة التي تهدف إلى نشر الوعي الضريبي بين جميع قطاعات الأعمال، للتغلب على أية تحديات قد تواجههم، وإمدادهم بالمعلومات المطلوبة، عبر التواصل الدائم معهم من خلال فرق الهيئة المتخصصة.
وتهدف “مجالس المتعاملين” إلى مواءمة الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية مع تطلعات المتعاملين وفهم احتياجاتهم، وتعزيز التواصل معهم، بما يضمن تسهيل رحلة الحصول على الخدمات، وتقليص الوقت والجهد في إنجاز المعاملات، وتوظيف الطاقات بأساليب مبتكرة من أجل تطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بمستوياتها وفقاً لأفضل المعايير، حيث تمثل “مجالس المتعاملين” قناة تواصل فعالة ومباشرة مع المتعاملين من مختلف الشرائح، تُسهم في طرح أهم الأفكار والمبادرات التي تخدمهم، وبحث فرص التحسين، كما تشكل منصة لعرض أهم المشروعات التي يتم إطلاقها، بناء على مخرجات عمل المجالس.
زكريا محي الدين/ رامي سميح
المصدر: وكالة انباء الامارات