اخبار الإمارات

مبادرتان لاستخدام الطاقة المهدرة من مكابح القطارات

قالت مدير إدارة تخطيط وتنظيم السلامة والمخاطر بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ندى جاسم، إن الهيئة أطلقت مبادرات عدة تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في قطارات مترو دبي؛ تعتمد على استخدام الطاقة المهدرة أثناء ضغط مكابح القطارات، حيث تقوم فكرة المبادرة على تجميع هذه الطاقة وإعادة تدويرها لاستخدامها في عمليات تشغيل القطارات.

وأشارت إلى أن المبادرة الأخرى تتعلق باستخدام الطاقة الكهربائية في دعم حركة القطارات، لافتة إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع فكرة المبادرة الأولى نفسها القائمة على تدوير الطاقة.

وقالت إن الهيئة طرحت أيضاً مبادرات للتحوّل الرقمي على منصة ehailing، وهذه المنصة تتيح استخدام وحجز مركبات التاكسي والوصول إليها بشكل سريع.

وتابعت ندى جاسم: «كذلك طرحت الهيئة ضمن مشروعاتها المستدامة، استخدام العبرة الكهربائية التي تتميز بأنها مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وهي أول عبرة من نوعها لنقل الركاب على مستوى العالم، إذ تستخدم محركات كهربائية صديقة للبيئة، بما يحقق مبدأ الاقتصاد الدائري ويسهم في خفض استهلاك الطاقة». وذكرت أن الهيئة تُعد من أولى الجهات في تبني مشروعات المركبات ذاتية القيادة، وهي مركبات تقلل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير بما يعادل 19 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، موضحة أن هذه المركبات ذاتية القيادة ستُستخدم أيضاً للنقل اللوجستي وليس لنقل الأشخاص فقط، لاسيما وأن مركبات النقل لها تأثير كبير في زيادة الانبعاثات.

ولفتت إلى أن جميع المشاريع تجريبية في الوقت الحالي، إذ يتم تجربتها للوقوف على مدى تحقيق الأهداف المرجوة منها، مشيرة إلى أن نتائج التجارب ستحدد ما إذا كان سيتم تسريع تطبيقها، أو إضافة متطلبات أخرى.

وأكدت أنه على المستوى المجتمعي، طرحت الهيئة 56 مليون درهم لمبادرات المسؤولية المجتمعية، واستفاد منها 53 مليون شخص، وهذا يمثل أثراً مجتمعياً كبيراً، كما طرحت أيضاً 43 مبادرة بيئية في مجال الاقتصاد الأخضر حققت وفرة قياسية عام 2022 بلغت أكثر من 86 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء، و50 مليون لتر من الوقود، وتجنب انبعاثات ما يقرب من 201 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *