مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظم جلسة بعنوان “مبتكرو الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم”
الإثنين، ٢٦ يونيو ٢٠٢٣ ٨:٢٨ م
دبي في 26 يونيو / وام / عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جلسة حوارية تحت عنوان “مبتكرو الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وذلك في إطار سلسلة «حوارات المعرفة» التي تغطي مجموعةً واسعةً من المواضيع في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها وتهدف إلى التباحث في القضايا المعرفية الراهنة والخروج بأفضل الحلول والممارسات لتطوير الواقع المعرفي ودفع عجلة التنمية المعرفية محلياً وعالمياً.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي ودور الشباب في تحقيق التقدم التكنولوجي والمشاركة في الثورة التكنولوجية القادمة.
وناقشت “حوارات المعرفة” منذ إطلاقها أكثر من 200 موضوع من خلال اجتماعات حضورية وافتراضية ما يؤكد ريادة المؤسسة في تنظيم المبادرات المعرفية والنقاشات حول الذكاء الاصطناعي.
وتطرقت المؤسسة خلال قمة المعرفة سابقا إلى أبرز التطورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم عن بعد وتأثيرها المحتمل على الصناعات والمجتمعات المختلفة ودور تطبيقاتها في مجالات مثل الرعاية الصحية والنقل والتصنيع وسُبل الاستعانة بها لإحداث تحول إيجابي في هذه الصناعات.
وأكد جوردان كيسي مهندس برمجيات ورائد أعمال شاب خلال جلسة أقيمت بمشاركة أكثر من 1000 شخص من مختلف أنحاء العالم أهمية أن تجاوز العائق العمري أمام الشباب يعتبر نقطة إيجابية تصب في مصلحتهم في عالم ريادة الأعمال.
ونوه جوردان بضرورة مساندة الأهل للشباب المقبلين على ريادة الأعمال وشدد على الدور المحوري للأسرة في توفير البيئة المناسبة لهم للانطلاق في هذه المسيرة ..مضيفا أن التزام الشباب بقيم الانضباط والمثابرة والإصرار يساهم في تخطي جميع العقبات.
وأوضح جوردان كيسي أن الذكاء الاصطناعي يحاكي التفكير البشري من خلال خوارزميات مشابهة لعمل الدماغ البشري ..مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يفتقر إلى الدقة استنادا إلى مدى حيادية مبرمجيه وإلى أن العالم يتجه نحو دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في حياة البشر ونتيجة لذلك يجب أن نحدث تغييرا جذريا في منهجيات التعليم وأن نعتمد مبادئ جديدة تتناسب مع الطفرات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها عالمنا.
يذكر أن سلسلة “حوارات المعرفة” هي إحدى المبادرات المعرفية الرائدة التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وتتضمن جلسات حوارية يشارك فيها متحدثون عالميون وتشمل أجندتها مختلف المواضيع والقضايا والتحديات الراهنة التي تمس المجتمع بمختلف نواحيه وتهدف إلى إثراء الحوار المعرفي على المستويات الإقليمية والعالمية وتعزيز سبل مشاركة المعرفة وتوظيف الابتكار والإبداع لدعم مسيرة التنمية المستدامة للمجتمعات.
وتسعى المؤسسة من خلال “حوارات المعرفة” إلى تعزيز حضور دولة الإمارات على الخريطة المعرفية العالمية ودعم جهودها في مجال الابتكار والمعرفة والبحث العلمي وتمكين الأجيال الشابة من المساهمة في بناء المستقبل المستدام.
رضا عبدالنور/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة انباء الامارات