لطيفة بنت محمد تفتتح “آرت دبي” وتؤكد أهميته كملتقى عالمي للابتكار الفني والتواصل الحضاري

لطيفة بنت محمد : المعرض نقطة التقاء للصناعات الثقافية والمجتمعات الإبداعية ومنصة للتنوع الفكري والإبداعي العالمي.
130 صالة عرض بمشاركة 40 دولة حول العالم من 6 قارات يجتمعون في دبي تحت مظلة الفن والإبداع.
24 صالة عرض مشاركة من دبي تؤكد نمو وازدهار القطاع الثقافي وتطور البنية الإبداعية التحتية في الإمارة.
مشاركة فاعلة لبلدان الجنوب العالمي وصلت إلى أكثر من 60% ترسخ مكانة دبي سوقاً دولياً رائداً للفنون وريادة الأعمال.
دبي في الأول من مارس /وام/ افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” وعضو مجلس دبي، اليوم، فعاليات الدورة السادسة عشرة من “آرت دبي”، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله، في مدينة جميرا وتستمر حتى 5 مارس الجاري، كحدث عالمي رائد يجمع الفنون الرقمية بالفن المعاصر، بما يعزز المشهد الإبداعي لإمارة دبي، ويرسخ مكانتها كمركز للابتكار الثقافي إقليمياً ودولياً.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد أنَّ “آرت دبي” قد نجح في أن يصبح نقطة التقاء عالمية للصناعات الثقافية والمجتمعات الإبداعية، بما بتمتع به من شمولية وقدرة على توصيل رسالة الإبداع الإنساني بأفضل صورة، مشيرةً سموها إلى أن المعرض أحدث عبر دوراته المتعاقبة حراكاً فنياً فاعلاً ومُلهماً على المستويين الإقليمي والدولي.
وقالت سموها: “أظهر الحدث الفني العالمي قدرته على أن يكون ملتقىً عالمياً للابتكار الفني، ومنصة للتنوع الفكري الثقافي الإبداعي والتواصل الحضاري، حتى أصبح من بين أبرز الفعاليات التي يترقبها الفنانون والمبدعون من مختلف أنحاء العالم، لاسيما وأنه يحقق عاماً بعد عام إنجازات كبيرة، وزيادة في نسب إقبال القطاع الفني من مختلف الدول للمشاركة في فعالياته”.
جولة في أرجاء “آرت دبي”.
قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بجولة في أرجاء “آرت دبي”، اطلعت من خلالها على ما تتضمنه نسخة هذا العام من برنامج غني وشامل يعكس الثقافات المتنوعة، والتقت عدداً من الفنانين والمبتكرين والشركاء الثقافيين المحليين والدوليين، الذين عبروا عن تفاؤلهم بمستقبل القطاع الفني في دبي التي تسعى بشكل جاد للارتقاء بالفنون ودمج التكنولوجيا ضمن القطاع تحقيقاً لأهداف الإمارة وجهودها وتوجهاتها في التحول إلى البيئة الرقمية، سواء على مستوى قطاعات الأعمال أو الحياة بصورة عامة، بما يتوافق مع ريادتها كمركز اقتصادي وتكنولوجي مزدهر، ويجسد تطلعات القيادة الرشيدة لتحويلها إلى أفضل مدن العالم للعيش والعمل والزيارة.
وجهة للمبدعين.
وأشادت سموها بجهود القائمين على المعرض، وإسهاماتهم في الاحتفاء بالفن وتعزيز جاذبية دبي التي أصبحت وجهة أولى للمبدعين ضمن المجتمع الثقافي والإبداعي للانطلاق نحو مستقبل واعد، منوهةً إلى أن “آرت دبي” نجح على مدى 16 عاماً في التأسيس لبيئة فنية مستدامة داعمة للطاقات والكفاءات المتميزة ورواد الأعمال في مجال الصناعات الإبداعية، وإتاحة المجال أمامهم لتأسيس أعمالهم في دبي، وتحويلها إلى مركز ثقافي فني رائد، وهو ما يحقق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، الهادفة لجعل الإمارة عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي بحلول عام 2026، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
أنشطة وفعاليات .
وتُواصل دبي تصدرها للمشهد الإبداعي والثقافي على مستوى المنطقة من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية ومن بينها معرض “آرت دبي” الذي يقام بالتعاون مع “أ. ر. م” القابضة، حيث يُعد أحد أبرز التظاهرات الفنية التي تندرج تحت مظلة موسم دبي الفني 2023، بكل ما يتضمنه من فعاليات وأنشطة فنية متنوعة، ومبادرات رائدة وشراكات جديدة تبرز مكانة دبي العالمية وتجاربها الثقافية الاستثنائية الغنية، إذ يشهد المعرض في دورته الحالية زيادة كبيرة في عدد المشاركات الجديدة، وزيادة عدد صالات العرض من 100 خلال العام الماضي إلى 130 خلال هذا العام، ومشاركة 40 دولة حول العالم من 6 قارات، تجتمع معاً في مكان واحد، ما يعزز التنوع الثقافي، ورسالة الفن ودوره في تعزيز التواصل الحضاري والتآلف بين شعوب العالم. ويحقق في الوقت ذاته رؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
ويتضمن “آرت دبي” أربعة أقسام رئيسية: هي “المعاصر “و”الحديث” و”بوابة” و”آرت دبي ديجيتال”، ويضم 24 صالة عرض من دبي، في سابقةٍ تؤكد نمو وازدهار القطاع الفني المستمر، وتطور البنية الإبداعية التحتية في إمارة دبي، التي أصبحت إحدى أهم العواصم العالمية للثقافة والفنون.
كما يحفل برنامج “آرت دبي” بمشاركة أكثر من 60% من بلدان الجنوب العالمي، ما يرسخ مكانة دبي كسوقٍ دولي رائد للفنون، يقود حركة التجارة وريادة الأعمال الفنية والإبداعية في تلك الدول التي تشهد تطوراً هائلاً ومتسارعاً في القطاع الفني والثقافي.