قال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن انطلاق أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، يجعلنا أكثر تفاؤلاً وثقة بشأن مخرجات هذا المؤتمر لإعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي.
وأضاف السويدي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المؤتمر سيسهم في إحداث نقلة نوعية في الجهود الدولية للتصدي لتحديات الاحتباس الحراري، والتي تُشكل إحدى أبرز الأزمات التي تؤرق العالم أجمع في وقتنا الحاضر.
وذكر أن التعامل مع التحديات المناخية لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة لضمان استمرارية النمو، مشيراً إلى أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تهيئة بيئة مناسبة للتحول نحو نموذج اقتصادي مستدام، والالتزام بالهدف الطموح في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
وأكد السويدي أن احتضان دولة الإمارات لمؤتمر «كوب 28» وسط هذا الحضور الدولي الضخم، يؤكد الدور الريادي للدولة وقيادتها لهذا الملف إقليمياً وتأثيرها عالمياً وثقة العالم بقيادة الإمارات لمختلف القطاعات.
وأشار السويدي إلى أن قطاع الطيران المدني الدولي من أوائل القطاعات التي تبنت مبادرات لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث أكد القطاع قبل أيام خلال مؤتمر الطيران والوقود البديل بدبي، الذي جمع قادة العالم المختصين، وأكثر من 40 وزيراً في قطاع الطاقة والطيران والمالية، التزامه من خلال إعلان «إطار دبي العالمي لوقود الطيران المستدام» العمل على خفض انبعاثات الكربون بنسبة 5% بحلول عام 2030، وتسريع آليات إنتاج الوقود المستدام.
وقال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه سيتم إدراج مخرجات «إطار دبي العالمي» وكل ما تم في قطاع الطيران خلال العام الجاري، ضمن أعمال مؤتمر الأطراف «COP28»، لافتاً إلى أن هذه المخرجات ستُشكل الحجر الأساس للتعاون الدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم
