“كنف” يزود كوادره بتقنيات ومعارف متقدمة لحماية الأطفال ضحايا الاعتداءات
الإثنين، ٥ يونيو ٢٠٢٣ ٤:٥٣ م
الشارقة في 5 يونيو / وام / تواصل إدارة سلامة الطفل بالشارقة الجهود لإطلاق بيت الطفل “كنف” البيت الأول من نوعه في المنطقة والذي سيوفر الحماية المتكاملة والعلاج اللائق والإرشاد المناسب لكل طفل يتعرض لإساءة أو اعتداء جنسي أو جسدي أونفسي، حيث نظم برنامج تدريبي متخصص بعنوان “طُرق الاستماع والتعامل مع ضحايا العنف من الأطفال” ، مسجلاً أولى برامج “كنف” بالتزامن مع اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات الذي يصادف 4 يونيو من كل عام.
استضافت الجلسة الأولى ضمن البرنامج الدكتورة بنة بوزبون التي تمتلك خبرة تزيد عن ثلاثين عامًا في التشخيص والعلاج النفسي والتربوي بمملكة البحرين ، وعرضت بوزبون خلال الجلسة آليات طرق متخصصة في التعامل مع ضحايا العنف من الأطفال مستهدفةً فتح باب تبادل الخبرات والمعارف الأكاديمية والعملية والمتخصصة بقواعد التواصل مع الأطفال الذين تعرضوا لإساءات جسدية وغير جسدية.
وسلطت الجلسة الضوء على أحدث ما توصل إليه الطب والعلاج النفسي والمرشدين الاسريين في حماية الأطفال ضحايا الإساءات وتجنب تعرضهم لمواقف يمكن أن تضاعف آثار الإساءة عليهم.
وتوقفت عند تقنيات متقدمة للحوار مع الطفل ضحية الاعتداء ووضع قائمة فرضيات بالإشكاليات والحلول على أساس تتابع الوقائع وظروف كل حالة من الحالات التي يقابلها المختصون. وتناولت الجلسة مختلف أشكال العنف ضد الأطفال وكيفية التعامل مع ضحايا الاعتداء الجنسي والمخاطر بعيدة المدى التي يمكن أن تواجه الأطفال المعتدى عليهم مستعرضة الإرشادات التي تساعد المدرسين ومقدمي الرعاية في التعرف على العلامات والمؤشرات التي تدل على تعرض الطفل للإساءة .
يشار إلى أن بيت الطفل “كنف” حظي باهتمام قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة حيث وجّهت إدارة سلامة الطفل بالإمارة ببدء العمل على تأسيسه وإنشائه لتوفير الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للأطفال ضحايا الإساءة الجسدية والجنسية وعائلاتهم وأقربائهم وتوحيد إجراءات حماية الطفل ما يسهل على المؤسسات المعنية توفير خدمات الإحالة والعلاج في مكان واحد متكامل المرافق .
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة انباء الامارات