اخبار الإمارات

“كان يا ما كان” تعلن فتح باب التبرع بالكتب

الشارقة في 2 أبريل/ وام/ أعلنت مبادرة “كان يا ما كان” التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن فتح باب التبرع بالكتب من خلال فروع مكتبات دبي العامة وذلك في إطار التعاون المشترك بين المجلس وهيئة الثقافة والفنون في دبي بهدف دعم الأطفال واليافعين في المناطق التي تعاني من أزمات إنسانية حول العالم وصعوبات في الوصول إلى الكتاب.

ودعا المجلس الإماراتي لكتب اليافعين المجتمع ومؤسساته إلى الإسهام في دعم هذه المبادرة الإنسانية الثقافية من خلال التبرّع بكتب وقصص الأطفال المتوافرة لديهم بأي لغة كانت من خلال فروع مكتبات دبي العامة وهي: مكتبة حتا العامة ومكتبة الطوار ومكتبة الراشدية ومكتبة هور العنز ومكتبة المنخول ومكتبة أم سقيم ومكتبة الصفا للفنون والتصميم، حيث تستمر في تلقي تبرعاتهم حتى نهاية رمضان المبارك.

وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين : ” إن مبادرة “كان يا ما كان” تعد شهادة على التزام إمارة الشارقة بتعزيز دور المعرفة والثقافة في زرع الأمل والثقة لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى الكتب حيث نحرص على تزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على مواجهة الظروف التي يمرون بها بالعلم والمعرفة والتطلع إلى غد أفضل تسهم فيه الكتب بجعلهم قوة دافعة للتنمية والإعمار في مجتمعاتهم”.

وثمنت العقروبي الدعم الكبير من دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة، التي تؤمن بأهمية العطاء الإنساني والثقافي، والذي أسهم في استمرار عطاء “ كان يا ما كان” وتجاوزه الحدود، ليصل إلى مساحة واسعة من أنحاء العالم، كما أسهم التعاون الوثيق مع شركاء محليين ودوليين، إضافة إلى التفاعل الإيجابي من المجتمع المحلي ومؤسساته، في إثراء المحتوى الذي تقدمه المبادرة لمختلف الثقافات العالمية”.

من جهته أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي أهمية المبادرة في بث روح الأمل في نفوس الأطفال واليافعين في الدول والمناطق التي تعاني من صعوبة الوصول إلى الكتاب، مؤكدا أن “دبي للثقافة” ستسخر كافة جهودها لإنجاح مبادرة “كان يا ما كان” ومساعدتها في تحقيق أهدافها النبيلة من خلال فتح أبواب كافة فروع مكتباتها لاستلام الكتب من المتبرعين لإيصالها عبر شركائنا إلى الفئة المستهدفة.

بتل

أحمد البوتلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *