اخبار الإمارات

«كاشف الدخان» يحد من حرائق المنازل

أكدت وزارة الداخلية أن اشتراك البيوت والمنازل في نظام الربط والمراقبة الإلكتروني للدفاع المدني، نظام «حصنتك»، إلزامي على مستوى الدولة لتعزيز السلامة والحماية المدنية والحفاظ على الأرواح والممتلكات، من خلال الاستجابة الفورية لبلاغات الحرائق المنزلية.

ويهدف مشروع «حصنتك» إلى تركيب نظام لاسلكي وسلكي متكامل، للإنذار المبكر لحماية المنازل السكنية على مدار الساعة، ضمن منظومة إنذار تستشعر الدخان وحرارة الحريق.

ويتصل النظام بمركز القيادة والسيطرة ذاتيا. ويشمل المنازل الخاصة على مستوى الدولة.

واعتمد مجلس الوزراء في سبتمبر 2020 قراراً بإلزامية هذا الإجراء، ومنح ملاك المنازل القائمة مهلة ثلاث سنوات لتعديل أوضاع منازلهم بما يتفق مع أحكامه.

وبالنسبة للبيوت تحت الإنشاء، فقد ألزم القرار أصحابها بتركيب النظام اعتباراً من يناير 2021، وبات ضمن اشتراطات البناء الحصول على موافقة من الدفاع المدني لتركيب النظام.

ولفتت إلى أهمية تركيب كواشف الدخان في الأماكن التي يوجد فيها أثاث وسجاد مصنوعان من البوليستر، حيث يتسبب نشوب حريق بهما في إنتاج مواد سامة تحدث شللاً في الجهازين التنفسي والعصبي للشخص.

وأكدت أهمية ربط أنظمة كواشف الدخان مع الدفاع المدني لمتابعة فاعلية النظام الذي يرسل إشارة إلى غرفة العمليات في حالة وقوع حريق، حيث يتم على الفور الاتصال بصاحب المنزل للتأكد من حقيقة الواقعة، وفي حال كان الحريق حقيقياً تتحرك وحدات الدفاع المدني مباشرة، وفي حال عدم الرد على المكالمة خلال دقيقتين تتحرك سيارة الدفاع المدني في كل الأحوال، وكذا في حال كان الشخص غير موجود في المنزل.

ويؤمّن نظام «حصنتك» حماية للسكان على مدار الساعة، إذ يبقى الدفاع المدني على علم ودراية بجاهزية النظام، ويتم توجيه التحذير لمالك وشاغلي المكان في وقت مبكر، ما يسمح بإخلاء المكان إلى موقع آمن بعيد عن الخطر، فضلاً عن رصد وكشف حوادث الحريق في المراحل المبكرة جداً.

ويتابع الدفاع المدني تطور الأحداث منذ البداية، ويضمن تأكيد الحريق خلال فترة زمنية قصيرة لتحريك المساعدة إلى الموقع بشكل دقيق، ويعمل على تحسين وقت الاستجابة، ويضمن إرسال فرق الإطفاء في وقت مبكر، ما يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *