فتح باب التسجيل للدفعة السابعة من برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة»
أعلن «مركز محمد بن راشد لإعداد القادة»، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فتح باب التسجيل في الدفعة السابعة من «برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة»، الذي يهدف إلى تطوير وتعزيز المهارات القيادية لدى القادة الإماراتيين الطموحين وتأهيلهم للمناصب القيادية، وإدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في الدولة.
وتمتد فترة التسجيل في البرنامج ما بين 21 مايو وحتى 13 يونيو المقبل، عبر الموقع الإلكتروني لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة www.mbrcld.ae، ويستمر البرنامج على مدار عام كامل من خلال التدريب العملي المباشر لـ30 كادراً قيادياً من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات وجامعات عالمية تشرف على تقديم محتوى البرنامج.
قيادات مبدعة
وقال رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محمد بن عبدالله القرقاوي، إن برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة» يستلهم رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تأهيل قيادات طموحة ومبدعة، وتمكينهم من أدوات المستقبل لاستباق المتغيرات واستدامة الإنجاز وتحويل التحديات إلى فرص، بما يعزز مساعي دبي ودولة الإمارات لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات.
وأكد القرقاوي أن برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة» في دفعته السابعة تم تصميمه بالتعاون مع نخبة من أفضل الجامعات والمراكز العالمية الرائدة في مجال إعداد القادة، مشيراً إلى أن مساقات البرنامج التدريبية تغطي الأنشطة النظرية والعملية في الاتجاهات القيادية الجديدة، من خلال آلية إعداد وتأهيل مكثفة وشاملة، لتكون هذه الكوادر المدرّبة جزءاً من قيادة إماراتية شابة تتولى الإشراف على مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات التنموية الملحة، وترفد بمهاراتها وقدراتها وخبراتها القيادية متطلبات بناء دولة المستقبل، وتسهم في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات على كل مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية والتكنولوجية والمعرفية.
ودعا القرقاوي الكفاءات الوطنية القيادية إلى استثمار الفرص التي يوفرها برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة»، للمشاركة في استشراف وصناعة مستقبل دولة الإمارات، وابتكار الحلول لمختلف أنواع التحديات التي تواجه البشرية.
تطوير 8 قدرات قيادية
ويستقطب برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة» الكوادر الإماراتية من مختلف الجهات العاملة في القطاعين الحكومي والخاص، للالتحاق بالنسخة السابعة من البرنامج بعد اجتياز جميع مراحل التقييم في قطاعات مختلفة ذات أولوية.
ويستهدف البرنامج تطوير 8 قدرات قيادية أساسية لدى المتدربين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسة التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
ويحاكي برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة» في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة، وتم تصميمه بالاستناد إلى مقومات المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الهادفة إلى تنمية كفاءات وقدرات القيادات الشابة من الإماراتيين في مجالات التفكير الإبداعي، والتعامل مع المتغيرات المتسارعة والابتكار الريادي.
رحلات دولية تدريبية
ويعتمد برنامج «محمد بن راشد لإعداد القادة» على أسس التعلم من خلال التجارب الحية، ويشتمل على تنظيم رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، توفر للقادة فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم وفهماً أعمق لمبادئ القيادة من خلال التعلم العملي والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين.
وتسهم الرحلات الدولية التدريبية في علوم القيادة في تبادل المعرفة والخبرات، حيث يحصل القادة على فرصة للتعلم من قادة وخبراء من مختلف الثقافات والخلفيات، ما يوسع آفاقهم ويوفر رؤى جديدة وممارسات مبتكرة.
كما تسهم هذه الرحلات في تطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، ما يعزز القدرة على بناء علاقات عمل قوية وفعالة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والأنظمة المتبعة في البلدان الأخرى، ما يساعد القادة على تطوير وتحسين أعمالهم.
وتتيح الرحلات الدولية التدريبية للقادة فرصة التعلم من نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم، كما يتعرف القادة خلال الرحلات إلى التحديات العالمية المتنوّعة وكيفية تعامل القادة الآخرين معها، ما يعزز قدراتهم على التعامل مع التحديات في بيئاتهم الخاصة، إضافة إلى الاطلاع على وجهات نظر مختلفة، بما يسهم في تعلم القادة التفكير بشكل أكثر استراتيجية والتخطيط للمستقبل.
مشاريع تحولية
وخلال فعاليات البرنامج يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية بما يتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا، وذلك بهدف تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي يعملون فيها.
كما يتم تنظيم جلسات حصرية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة في كل القطاعات قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم