اخبار الإمارات

فاهم القاسمي يطلع على إنجازات و أعمال هيئة الشارقة للآثار

الشارقة في 30 أغسطس/ وام/ اطلع الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية ، خلال زيارته مقر هيئة الشارقة للآثار على أعمالها وتعرف إلى الاكتشافات الأثرية في مناطق الشارقة المتنوعة مثل مليحة وتل أبرق وكلباء وخورفكان وغيرها.

وأطلع سعادة عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار ، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي على الاكتشافات التي أسفرت عنها التنقيبات التي تقوم بها الهيئة والتي انطلقت قبل أكثر من نصف قرن من الزمان من أجل التعرف على تاريخ المنطقة وحماية المواقع التاريخية واستخراج الكنوز الأثرية في إمارة الشارقة و كذلك على الأساليب المتطورة التي تتبعها الهيئة من أجل ترميم القطع الأثرية على اختلاف أنواعها وفقا لأعلى المعايير العالمية والتقنيات العلمية.

واستعرض سعادة عيسى يوسف، الإنجازات الرائدة لهيئة الشارقة للآثار خاصة في مجال رقمنة التراث الثقافي حيث قامت الهيئة بتوثيق أكثر من 1600 قطعة أثرية ونقش حجري يمكن للباحثين والمهتمين الاطلاع عليها وعرضها بتقنية ثلاثية الأبعاد أو الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، كما يمكن للدارسين مقارنتها بقطع أخرى مكتشفة حول العالم دون الحاجة لتحريك القطع الأصلية من مكانها حفاظاً على سلامتها.

واستمع الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي إلى شرح وافٍ حول أهم القطع الأثرية التي توضح علاقة الشارقة ودورها وأهميتها في طرق التجارة العالمية عبر التاريخ ، ومن ذلك القطع المكتشفة التي يعود مكان صناعتها إلى الصين والهند واليونان، وغيرها مثل الأمفورات التي صنعت في رودس وكانت تحمل أختام صانعيه وانتقلت عبر طرق التجارة لتستقر في مدافن مليحة، وكذلك قطع السيلادون المصنوع في فوجيان بالصين ومن القطع المهمة التي تدل على جذور الشارقة الضاربة في عمق التاريخ رؤوس السهام الحجرية والأدوات الحجرية التي يرجع تاريخها إلى العصور القديمة.

واطلع الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي على مواقع إمارة الشارقة المدرجة حديثاً على لائحة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والتي تضمنت قلب الشارقة وحصن الشارقة، وتعرف على الأسس العلمية التي بُني عليها الملف ليحصل على اعتماد الإيسيسكو من أجل إدراجه كأحد المواقع الإسلامية المهمة على مستوى العالم الإسلامي وأول موقع يدرج على لائحة المنظمة في دولة الإمارات.

دينا عمر/ بتول كشواني

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *