عبدالملك بن كايد القاسمي يشيد بإنجازات نادي تراث الإمارات في حفظ الموروث الوطني

رأس الخيمة في 5 أغسطس /وام/ أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، باهتمام نادي تراث الإمارات والتزاماته الوطنية نحو إبراز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على التراث ودعمه على الصعيدين المحلي والعالمي، ومواكبة توجهات الحكومة الرشيدة للمحافظة على الموروث، لاسيما أن النادي يعد إحدى الجهات الفاعلة على مستوى الدولة التي تسهم في حفظ التراث الإماراتي.

كما أشاد الشيخ عبدالملك القاسمي برؤية النادي نحو التميز وجودة الأداء للمحافظة على التراث الوطني، وحرصه على تحقيق رسالته في العمل الجاد والمثابر لترسيخ التراث الوطني ونقله إلى الأجيال الواعدة.

وأثنى المستشار الخاص لحاكم رأس الخيمة على جهود النادي منذ تأسيسه بمبادرة من المغفور له باذن الله الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، في المحافظة على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وتثقيف الأجيال بتراث الآباء والأجداد، وتنظيم وتطوير الأنشطة المتعلقة بتراث الدولة وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتراث الإمارات والأدب الشعبي مثل الشعر والقصص والأمثال.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي في مجلسه بمنطقة الزهراء برأس الخيمة، وفد النادي برئاسة المستشار التراثي في النادي سعيد علي بن حسين المناعي، والأستاذ بدر عبدالكريم الأميري، المدير الإداري بمركز زايد للتراث والبحوث في النادي، اللذين قدما لمعالية مجموعة من إصدارات النادي، بالإضافة إلى إصدار رواية “الصقر” للفرنسي جيلبير سينويه، التي تدور أحداثها حول مقناص المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وأشار الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي إلى دور النادي ومطبوعاته وبرامجه في نشر الوعي الفكري والثقافي لتعميق الحس الوطني لدى الأبناء وتأكيد الالتزام بتراث الآباء والأجداد وإثراء النفس بكل معطيات الثقافة والمعرفة والعلوم المتعلقة بذلك، وجهوده في تنظيم المعارض المتعلقة بالجانب التراثي.

وأشاد الشيخ عبدالملك القاسمي بالإنجاز السنوي التراثي للنادي في تنظيم ملتقى السمالية الصيفي في إطار جهوده لنشر الموروث الشعبي وتعريف الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وكيفية المحافظة على الهوية الوطنية.

بدورهم أشاد أعضاء وفد نادي تراث الإمارات، بحرص واهتمام معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي بحفظ تراث الآباء والأجداد، من خلال متحفه التراثي الذي يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات.