«طرق دبي» تبدأ تصميم المرحلة الثانية من «الأنظمة المرورية الذكية»
بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، دراسة وتصميم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة الأنظمة المرورية الذكية، بهدف تغطية الطرق الرئيسة في الإمارة بنسبة 100%، وتوظيف أحدث التقنيات والبرمجيات الذكية، لتسهيل عملية التنقل في دبي، مثل تقنية التفاعل المشترك (CITS)، وتتضمن التوسع في التقنيات المتقدمة في مجال الأنظمة المرورية الذكية عالمياً، وإجراء دراسة مقارنة معيارية مع المدن الرائدة في مجال النقل.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتوسع في الأنظمة المرورية الذكية، بما يخدم توجهات إمارة دبي في التحول للمدينة الأذكى عالمياً، وتوظيف التقنيات والبرمجيات الذكية في تسهيل عملية التنقل في دبي.
وأكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، أن المرحلة الثانية من مشروع الأنظمة المرورية الذكية، تسهم في رفع نسبة تغطية شبكة الطرق الرئيسة من 60% حالياً إلى 100% في عام 2026، وذلك بزيادة طول شبكة الطرق المغطاة بالنظام من 480 كيلومتراً حالياً إلى 710 كيلومترات، وتحسين إدارة شبكة الطرق، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية من خلال مراقبة الحركة المرورية بشكل أفضل، وتحسين زمن الاستجابة السريعة للحوادث، وتوفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية، للمساعدة في توزيع الحركة المرورية للطرق الأخرى. ولفت إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت إضافة 116 كاميرا مراقبة مرورية، ليرتفع إجمالي عدد الكاميرات إلى 311، مع تثبيت 100 جهاز لرصد الحوادث وتعداد المركبات، ليرتفع إجمالي هذه الأجهزة إلى 227 جهازاً، وكذلك تركيب 112 لوحة إلكترونية متغيرة، توفر معلومات الحركة المرورية للسائقين عن حالة الطرق، وتركيب 115 جهازاً لقياس زمن الرحلات ومعدل السرعات، و17 محطة استشعار لحالة الطقس، وتنفيذ خطوط الطاقة الكهربائية وشبكة الألياف البصرية بطول 660 كم، ليرتفع الإجمالي إلى 820 كم. وذكر أن المشروع أسهم في تحسين رصد الأحداث بنسبة 63%، وتحسين زمن الاستجابة بنسبة 30%، إضافة إلى تحسين انسيابية التنقل، ورفع كفاءة إدارة الحركة المرورية، وتقليل زمن الرحلة بنسبة 20% من خلال اللوحات الإلكترونية المتغيرة، وتعزيز الربط والتكامل مع مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، ومع القيادة العامة لشرطة دبي.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات تقوم بإدارة الحركة المرورية في شوارع الإمارة من خلال مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية في البرشاء، الذي يُعدُّ أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم المروري في العالم، من حيث توظيف التقنيات الذكية، وإدارة الحركة المرورية. ويلبي المركز التوسع الكبير الذي تشهده الإمارة، ويجعل مدينة دبي ضمن أفضل المدن على مستوى العالم في مجال الأنظمة المرورية الذكية، مثل سنغافورة، وسيؤول.
. المرحلة الأولى من المشروع تضمنت إضافة 116 كاميرا مراقبة مرورية ليرتفع إجمالي عدد الكاميرات إلى 311، مع تثبيت 100 جهاز لرصد الحوادث وتعداد المركبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم