اخبار الإمارات

ضبط 5 صهاريج تنقل مياهاً من مصادر غير معلومة

كشفت مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، أصيلة المعلا، أن الهيئة ضبطت خمسة صهاريج تنقل مياهاً من مصادر غير معلومة، واتخذت الإجراءات اللازمة تجاه أصحابها.

وذكرت أن فرق الرقابة البيئية تتمتع بصفة الضبطية القضائية، وأنها كثفت جهودها، أخيراً، ضمن خطة عمل ممنهجة، لتغطية مناطق إمارة الفجيرة بالكامل، مضيفة أن الفرق رصدت بعض التجاوزات البيئية، وبادرت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

وأشارت إلى أن الفرق رصدت حريقين خلال جولتها على المزارع، كما أغلقت منشأة صناعية، وأمهلت عدداً من المنشآت الصناعية لتعديل وضعها البيئي.

وناشدت الهيئة شركاءها الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات، والامتثال للقوانين البيئية لحماية الموارد والحفاظ على استدامتها، داعية إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات بيئية.

وذكرت المعلا أن الهيئة وقعت اتفاقية تعاون مع شركة جيو سايكل ويست ريسايكلينغ، في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات بمختلف أنواعها، لتشمل النفايات الصلبة والصناعية والكيميائية والنفايات الصناعية الخطرة، بهدف التخلص الآمن منها، من خلال استخدامها مواد خام، لدى مصانع الإسمنت في الفجيرة، واستخدام النفايات المعاد تدويرها مصدراً حرارياً بديلاً للوقود.

وأضافت المعلا أن الاتفاقية تؤكد حرص الهيئة على تنظيم وتفعيل دور الشركاء الاستراتيجيين، وتبني المبادرات الخضراء الناجحة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت أن الهيئة تحرص على استشراف الفرص المستقبلية في دعم وتبني هذا النوع من المشاريع البيئية المبتكرة في مختلف المجالات، لاسيما المشاريع الخضراء، حيث تعد إمارة الفجيرة بيئة خصبة للمستثمرين، نظراً لموقعها الفريد على خريطة الإمارات الاستثمارية والجغرافية أيضاً، خصوصاً أن الهيئة تخطو خطوات إيجابية منتظمة نحو الريادة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة، وفق خطط ممنهجة تحافظ على استمرارية الأعمال، وترسخ ركيزة الإنتاج والاستهلاك المستدامين.

وتعتبر تجربة إمارة الفجيرة من التجارب الرائدة في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات، واستخدام بدائل الوقود كمصادر حرارية في مصانع الإسمنت، والتشجيع على انتهاج أساليب خضراء مبتكرة في التنمية الصناعية لتحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *