صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيسة برلمان تنزانيا

مراكش في 15 يونيو/ وام / بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتورة تولييا أكسون رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية تنزانيا المتحدة سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية القائمة بين الجانبين، والتنسيق البرلماني بين المجلسين الصديقين.

جاء ذلك خلال لقاء عقد على هامش المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان “العمل معاً من أجل مستقبلنا المشترك”، في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.

حضر اللقاء معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس، وسعادة كل من: الدكتور عدنان حمد الحمادي، وسارة محمد فلكناز ، ومروان عبيد المهيري، أعضاء المجلس، وسعادة الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وسعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

وتم خلال اللقاء بحث تعزيز وتفعيل أوجه التعاون ، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات، وذلك في إطار مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلسين ولجنة الصداقة البرلمانية المشتركة.

وأشاد الجانبان بعمق التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية تنزانيا، حيث يرتبط الجانبين بالعديد من اللجان المشتركة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري والتنموية، مما أسهم في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري إلى مستويات متقدمة.

وأكدا أهمية أن يدفع التعاون البرلماني بين المجلسين الصديقين إلى تهيئة البيئة الاستثمارية بين البلدين الصديقين، وتعزيز أوجه التعاون لاسيما في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والمشاريع الاستثمارية الحيوية وبناء القدرات، التي تخدم أوجه التقدم والتنمية واستدامتها.

وأكدت معالي الدكتورة تولييا أكسون رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية تنزانيا المتحدة أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.

وأثنت معاليها على ما تشهده دولة الإمارات من تطور في جميع القطاعات وما تحظى به من سمعة عالمية واحترام لدى المجتمع الدولي لما تتبناه من سياسات قائمة على قيم الوسطية، والتسامح، والاعتدال، والانفتاح.

وأشادت معاليها بالتعاون البرلماني المشترك والدعم المتبادل بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية التنزانية في مختلف المحافل الدولية لاسيما في الاتحاد البرلماني الدولي، سواء في الترشيحات للمناصب أو القرارات والبنود الطارئة في الاتحاد البرلماني الدولي.