«صحة دبي» تدعو إلى تهيئة الطالب للعام الدراسي الجديد
أكدت هيئة الصحة في دبي ضرورة الإعداد الصحي والنفسي للطلبة قبل بداية العام الدراسي.
وحددت خطة للاستعداد للعام الدراسي الجديد، تتمثل في جدولة يوم الطالب، من حيث مواعيد النوم، والوجبات، وأوقات الدراسة، لضمان الاستغلال الأمثل ليومهم.
وطالبت طبيبة ذوي الطلبة بتهيئة أبنائهم لزيادة تحصيلهم الدراسي، وتجنيبهم العادات التي تؤثر فيهم سلباً.
كما دعت أخصائية تغذية إلى التأكد من حصول الطالب على التغذية الصحية والجيدة والمتنوعة، على أن تتضمن الخضراوات والفاكهة الغنية بالفيتامينات لتعزيز جهاز المناعة لديه.
وتفصيلاً، طالبت الهيئة الآباء بمساعدة أبنائهم على وضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق للعام الدراسي، وكتابتها ومراجعتها معهم بشكل مستمر، إلى جانب تنظيم اللوازم المدرسية، ومساعدتهم على تنظيم حقائبهم.
ونصحت بقضاء وقت كاف مع الأبناء في استرجاع أحداث السنة الماضية، مثل الإنجازات والتحديات والأمور الصحية، ومحاولة إيجاد خطة مطورة للسنة الدراسية الجديدة.
كما شددت على ضرورة تعزيز العقلية الإيجابية لدى الطفل من خلال تطوير موقفه الإيجابي تجاه التعلم، والتعامل مع التحديات، ورؤية الأخطاء كفرص للنمو، والتأكد من أنه أصبح جاهزاً للعام الدراسي صحياً من خلال مراجعة الأطباء والتأكد من أخذ اللقاحات.
بدورها، شددت أخصائية طب الأطفال، الدكتورة ريم الشغري، على أهمية تعليم الأطفال ثقافة غسل اليدين بشكل متكرر، لكونها أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار الجراثيم أو التقاطها في المدرسة، وعلى الطفل أن يتعود على غسل اليدين بشكل صحيح ومستمر خلال اليوم الدراسي، خصوصاً بعد اللعب في حديقة المدرسة أو قبل تناول الطعام.
وأكدت ضرورة إعطائه التطعيمات اللازمة المناسبة حسب العمر، والعمل على حصوله على قسط كاف من النوم، حيث إن انضباط مواعيد نوم الطفل يمنحه يوماً دراسياً إيجابياً. وشرحت أن الدراسات تؤكد حاجة الأطفال الذين تراوح أعمارهم ما بين 612 عاماً، يحتاجون إلى 912 ساعة من النوم يومياً، أما المراهقون، الذين تتجاوز أعمارهم 13 عاماً، فيحتاجون إلى 810 ساعات من النوم.
وتابعت أن «هناك أمراضاً تشيع عند العودة للمدارس، يجب الحذر منها، وأبرزها الإنفلونزا الموسمية، لذلك نؤكد أهمية إعطاء اللقاح، خصوصاً للأطفال المعرضين للخطورة».
ولفتت إلى الآلام البطنية عند الأطفال، التي يكون لها منشأ نفسي، نتيجة التوتر والقلق من العودة إلى المدرسة، داعية إلى محاولة تخفيف القلق من خلال تشجيعهم وحثهم على التكلم عما يسبب لهم هذا التوتر.
من جانبها، قالت أخصائية التغذية السريرية، دانية الأطرش، إنه «مع بداية العام الدراسي، تصبح تغذية الأطفال وزيادة تركيزهم أمراً حيوياً، لضمان يوم دراسي مثمر، حيث ينصح بتوفير وجبات غذائية متوازنة ومفيدة».
وأضافت: «عند تحضير الإفطار، يجب إضافة مصادر غنية بالبروتينات مثل البيض أو اللبن، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة كالشوفان أو الخبز الكامل، وأيضاً وجبات خفيفة صحية خلال اليوم مثل الزبادي والفواكه للحفاظ على طاقتهم وانتباههم».
وشددت على ضرورة التأكد من شرب الأطفال كميات كافية من الماء، حيث يؤثر الترطيب الجيد في وظائف الجسم والتركيز. وفي وجبة الغداء يجب اختيار مكونات توفر البروتينات (لحم أو دجاج) والكربوهيدرات المعقدة (أرز بني أو خبز كامل) وإضافة حصة من الخضراوات، وتجنب السكريات الزائدة والوجبات الصناعية، واختيار أطعمة طبيعية وغنية بالعناصر الغذائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم