سوق دبي المالي» يربح 142.7 مليون درهم في نهاية مستهل جلسات الأسبوع
استهل سوق دبي المالي، تعاملات الأسبوع، على ارتفاع، ليصعد مؤشره العام بنسبة 0.075 % أو 3.05 نقاط عند 4053.64 نقطة لتعزز مكاسبها السوقية وتربح نحو 142.756 مليون درهم، بدعم سيطرة التفاؤل على معنويات المستثمرين والتوقعات الإيجابية لنمو قطاعات رئيسة بالدولة، في مقدمتها السوق العقارية.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بسوق دبي المالي من 685.709 مليار درهم في نهاية جلسة الجمعة الماضية، إلى 685.851 مليار درهم بنهاية جلسة الاثنين.
واستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.44 مليار درهم مع تركيزها بشكل رئيس في أسهم العقار والبنوك وتوزعت السيولة بواقع 1.037 مليار درهم في سوق أبوظبي، و401.814 مليون درهم في سوق دبي، بعد تداول 494.106 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 24.27 ألف صفقة.
ودعم صعود سوق دبي المالي، ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.18% ليصل إلى 17.1 درهما، إضافة لارتفاع سهم بنك المشرق بنسبة 1.75% ليصل إلى 145 درهما.
وارتفع سهم الاتحاد العقارية بنسبة 6.9% عند سعر 0.415 درهم، كما صعد سهم الخليج للملاحة بنسبة 0.14%. وكان أكثر الأسهم تداولا من حيث السيولة، سهم بنك الإمارات دبي الوطني بتداولات قاربت 102.39 مليون درهم.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.25% عند مستوى 9776.34 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.037 مليار درهم.
وتراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 1.15% بالغا 13.78 درهما، وانخفض سهم إشراق للاستثمار بنسبة 1.12%.
فيما ارتفع سهم “ملتيبلاي” بنسبة 3.09%، وارتفع سهم “ألفاظبي” بنسبة 0.8% عند سعر 20.28 درهما وبتداولات قاربت 119.06 مليون درهم.
وكان أكثر الأسهم تداولاً من حيث السيولة، سهم العالمية القابضة، عند مستوياته السابقة البالغة سعر 400.6 درهم وبتداولات تجاوزت 217.27 مليون درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “بي دي سويس”، دانيال تقي الدين، إن “أسواق الأسهم المحلية استمرت في رؤية بعض التقلبات وظلت عرضة لتصحيحات في الأسعار”، مشيرا إلى أن “استقرار الأسعار قد يوفر خلال هذا الشهر بعض الدعم وقد يساعد في تعزيز معنويات المستثمرين”.
بدوره، أشار خبير أسواق المال، محمد عطا، إلى أن “سوق أبوظبي قد يجد دعما في الجلسات القادمة وسط انتعاش أقوى في أسعار النفط”، لافتا إلى أنه لا تزال هناك بعض المخاوف بشأن تصحيحات سعرية جديدة.
وأوضح أن الهبوط المؤقت لبورصات المنطقة وتعرضها للتصحيحات السعرية، قد يساهم في الاستمرار المؤقت للأداء المتباين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم