زيادة الطلب على عاملات التنظيف بالساعة في رمضان
تشهد شركات تنظيف المنازل تنافساً شديداً على تلبية طلبات الزبائن خلال شهر رمضان المقبل، إذ بدأت باستقبال وحجز طلبات عاملات التنظيف قبل أسبوع من بداية شهر رمضان الذي يشهد سنوياً زيادة على حجز العاملات المنزليات بنسبة 100%، إذ طرحت شركات عروضاً لإغراء الزبائن على حجز المواعيد اليومية للعاملات المنزليات، من خلال إضافة ساعة مجانية على الحجز.
ورصدت «الإمارات اليوم» عبر منصات التواصل الاجتماعي طرح شركات تنظيف عروضاً لعاملات التنظيف بالساعة، وشملت زيادة ساعات التنظيف مقابل السعر نفسه.
وقال مسؤولون في شركات تنظيف، أريج محمد، وعبير الفهري، وتوفيق العبد، وسمير الشوبكي، لـ«الإمارات اليوم»، إن قيمة الساعة الواحدة للعاملات المنزليات تصل إلى 25 درهماً، وإنه يشترط على الزبائن عمل العاملات مدة لا تقل عن أربع ساعات في اليوم لإرسالهن إليهم، إلا أنه في موسم شهر رمضان يتم تغيير تلك الشروط وطرح عروض خاصة، حيث يشهد شهر رمضان تزايد الطلب على المعاملات المنزليات بالساعة بنسبة 100%.
وأضافوا أن جميع طلبات العاملات المنزليات لشهر رمضان، الذي سيبدأ نهاية الأسبوع المقبل، تم حجزها من قبل الزبائن، خصوصاً أن أول يوم يشهد ارتفاعاً في الولائم لدى الأسر الإماراتية والمقيمة بالدولة، باعتباره يوماً لتجمع العائلة على مائدة الإفطار.
وأضافوا أن جميع الحجوزات تمت للفترة المسائية من بعد الظهر حتى بعد العشاء، مدة ست ساعات تقريباً، وأن الشركات طرحت عروضاً تشمل استقدام عاملة منزلية مدة أربع ساعات بقيمة 75 درهماً بدلاً من 100 درهم؛ أي تم منح الزبون ساعة إضافية مجانية، حيث إن رسوم الساعة الواحدة تصل إلى 25 درهماً، كما تشمل العروض دفع 90 درهماً مقابل استقدام العاملة المنزلية مدة أربع ساعات بدلاً من 100 درهم، إضافة إلى دفع رسوم بقيمة 100 درهم مقابل العمل مدة خمس ساعات بدلاً من 125 درهماً.
وأشاروا إلى أن العروض لا تشمل تخفيضاً في الأسعار، ولكن تشمل زيادة في ساعات العمل، حيث تقوم الشركات بزيادة ما بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة بشكل مجاني وإضافي للزبائن كلما كانت ساعات حجز العاملة المنزلية أكثر من خمس ساعات، من أجل تشجيع الزبائن على حجز وطلب العاملات من الشركة نفسها خلال شهر رمضان، وفي أوقات الولائم والعزائم.
وأضافوا أن معظم الزبائن يفضلون التعامل مع شركات التنظيف المنزلية بنظام الساعات خلال شهر رمضان، على استقدام عاملة منزلية من مكاتب استقدام الخدم، وذلك لأنها أقل تكلفة ولا تحتاج إلى فحص طبي ولا إلى رسوم إقامة، ولا غرفة للإقامة فيها، ولفتوا إلى أن ذلك يساعد جميع الأسر في شهر رمضان، خصوصاً أن شركات التنظيف لديها خاصية استبدال العاملة بالساعة في حال لم يرضَ أصحاب المنزل عن خدماتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم