«راشد البحرية» أسست كوادر وطنية قادرة على حماية الوطن
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أمس، حفل تخريج الدورة الثالثة والعشرين من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية الذي جرى في ميدان الكلية بمنطقة الطويلة بأبوظبي، حيث هنّأ سموه الخريجين متمنياً لهم كل التوفيق في مقتبل مرحلة جديدة ينتقلون إليها لمواصلة جهودهم في خدمة الوطن والعمل على إعلاء شأنه، من خلال انضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة الباسلة.
وأكد سمو ولي عهد دبي أن صرح كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية قدّم على مدار العقود الماضية رجالاً حملوا بكل الإخلاص والوفاء والتفاني مسؤولية الذود عن مقدرات الوطن، والتباري في رفع اسمه ورايته عالياً في كافة الميادين، ضاربين أروع أمثلة الولاء والانتماء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، ومؤكدين اصطفاف الإمارات الدائم إلى جانب الحق والعدل ومبادرتها لمساعدة كل من يحتاج يد العون في كل الأوقات.
وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: «فخور بشبابنا من خريجي كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية بأبوظبي.. هذه الكلية صرح وطني شامخ ساهمت على مدى عقود في تأسيس كوادر وطنية قادرة على حماية الوطن».
بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث عُزف السلام الوطني، ليعقبه مرور طابور الخريجين من أمام المنصة الرئيسة في استعراض عسكري أبرز لياقة الخريجين البدنية وانضباطهم ومهاراتهم التدريبية والعسكرية.
وقد ألقى قائد كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية العميد الركن بحري سعيد سالم القايدي، كلمة بهذه المناسبة توجه فيها بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته وحضوره حفل تخريج كوكبة من شباب الوطن في الكلية البحرية، التي تعد صرحاً أكاديمياً لإعداد وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة القادرة بالعلم والمعرفة والثقة بالنفس على القيام بواجبها ضمن صفوف قواتنا المسلحة الباسلة على أكمل وجه.
وقال: «إن كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية حملت على عاتقها دوراً بارزاً لتواكب النهضة المعاصرة التي تعيشها دولة الإمارات وما تشهده مؤسساتها العسكرية من تطور في التنظيم والتدريب والتسليح، لتظل من خلال منظومتها التعليمية والتدريبية وباستيفائها كافة معايير الجودة الأكاديمية والعسكرية، نموذجاً فريداً ومنصة مستدامة لصناعة الطاقات الوطنية والكفاءات العسكرية البحرية المؤهلة».
وأضاف: «نشهد اليوم ميلاد جيل جديد يلتحقون بمن سبقهم من رجال القوات المسلحة في ميدان العز والكرامة، نشاطرهم فرحتهم ونبارك للوطن تخريجهم، ونشُد على أيديهم بأن يكونوا للوطن المعطاء ثروة وأبناء بررة، محافظين على قسمهم ومخلصين لوطنهم ورئيسهم».
وقد كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أوائل الدورة وهنّأهم بإنجازهم التعليمي والتدريبي وحصولهم على المراتب الأولى، متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في خدمة الوطن وإعلاء شأنه.
وأقسم الخريجون أمام سمو راعي الحفل والحضور اليمين بأن يحافظوا على سيادة دولة الإمارات ويكونوا مخلصين لرئيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومطيعين لجميع الأوامر التي تصدر عن رؤسائهم في البر والبحر والجو، معاهدين الله عزّ وجلّ أن يذودوا بأرواحهم ودمائهم عن حياض الوطن ويدافعوا عن مكتسبات واستقلال وأمن دولتنا الحبيبة.
وشهد سمو ولي عهد دبي مراسم تسليم وتسلُّم العَلَم من الدورة 23 إلى الدورة 24، بعدها التقطت لسموه الصور التذكارية مع الخريجين الذين بارك لهم سموه انتقالهم إلى مرحلة جديدة في مسيرتهم من خلال التحاقهم بصفوف القوات المسلحة الإماراتية، داعياً سموه الخريجين إلى المحافظة على جهوزيتهم العالية للدفاع عن الوطن والحفاظ على منجزاته، لتظل دولة الإمارات عزيزة شامخة في كل وقت وحين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم