أجرى فريق بحثي من قسم الهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة، دراسة جديدة للتعرّف إلى أنظمة المشاعر عن طريق الكلام، واستخدامها كعنصر أساسي في الأدوات الناشئة المستخدمة في مجالات الصحة النفسية، وخدمات العملاء والمساعدين الافتراضيين.

وحلل الفريق البحثي 51 دراسة سابقة أجريت بين أعوام 2010 و2023، وتبين له وجود تناقضات كبيرة في طريقة تصنيف المشاعر، وأنواع البيانات المستخدمة، وطريقة اختبار الخوارزميات.

وأظهرت الدراسة اعتماد مجموعات البيانات المستخدمة في أغلبية الدراسات السابقة، على تصنيفات عاطفية غير متسقة وليست معرّفة على نحو جيد، إلى جانب الاعتماد على نماذج تصنيفية مثل «الشعور بالسعادة» أو «الغضب»، أو نماذج ذات أبعاد تستند إلى التكافؤ بين شعورين متناقضين (شعور إيجابي ضد شعور سلبي) وإلى تحريك المشاعر (الشعور بالهدوء ضد الشعور بالحماسة).

كما بينت الدراسة أن العديد من مجموعات البيانات المستخدمة لتدريب الذكاء الاصطناعي على المشاعر تعتمد على حديث مصطنع، كأن يتظاهر الأشخاص بالغضب أو الحزن أو السرور، ولا تعكس تأثير المشاعر فعلياً في المحادثات الحقيقية.

ورأت أن «أغلبية الدراسات اعتمدت على بيانات مكتوبة أو مصطنعة، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج أداء مبالغ فيها لا تعكس الواقع»، مؤكدة أن «النماذج الأحدث، القائمة على التعلم الذاتي، تُظهر نتائج واعدة في استخلاص الخصائص ذات الصلة بالمشاعر من الحديث، حتى عند توافر كمية محدودة من البيانات المصنفة، كما تُظهر الأساليب الهجينة التي تجمع بين المزايا المصممة يدوياً، والمزايا الناتجة عن التعلم العميق أداء أفضل».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

شاركها.