تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي»، في دورتها الـ24، بمختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي»، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي.

وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام: «جائزة الإعلام العربي تُجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام العربي، ومنصة إعلامية متقدمة وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم التنمية وتعزيز الوعي في مجتمعاتنا».

وأضاف سموّه: «إن احتفاءنا اليوم بكوكبة من الإعلاميين المتميزين هو تكريم لمسيرة من العطاء، والتفاني، والالتزام بقيم المهنة، وتقدير لدورهم في تقديم محتوى يرتقي بالوعي المجتمعي، ويعكس قضايا أوطاننا بعمق ومسؤولية. لقد شكّلت الأعمال الفائزة في هذه الدورة نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والابتكار. إن تكريم نخبة من الإعلاميين اليوم يأتي انطلاقاً من قناعة عميقة بدور الإعلام المهني كركيزة أساسية في صون الهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة الحوار، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً وتكاملاً»، وتابع سموه: «دبي باتت وجهة رئيسية لاحتضان طاقات الإعلاميين العرب، وتمكينهم من الإبداع ضمن بيئة تحتفي بالتفوق وتكرّم التميز الحقيقي، وتُعزز مكانة الإعلام كشريك رئيسي في مسيرة التنمية الشاملة».

وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة، منى غانم المرّي، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون»،

الكاتب الصحافي العراقي فخري كريم، الفائز بجائزة «شخصية العام الإعلامية»، حيث مُنح الجائزة تقديراً لمسيرته الطويلة وجهوده في خدمة الإعلام والثقافة العربية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة العراقية.

وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الكاتب الصحافي المصري في صحيفة «المصري اليوم»، سليمان جودة، الفائز بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عمود، حيث مُنِح الجائزة تقديراً لأسلوبه المتميز في معالجة القضايا الراهنة، وطرحه المتزن الذي يجمع بين الرأي الرصين والتحليل العميق، فضلاً عن مساهمته البارزة في إثراء المشهد الصحافي العربي، كما كرّمت سموها الفائزين بجوائز الإعلام المرئي بمختلف فئاتها.

وقد مُنح تسعة فائزين ضمن مختلف فئات الجائزة جوائز الإعلام العربي، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحافية والإعلامية الكبرى على مستوى العالم العربي، وبذلك يكون العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 361 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة.

وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الفائزين بجوائز الإعلام المرئي، حيث حصل برنامج Business مع لبنى، من قناة سكاي نيوز عربية، على جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اقتصادي، وتسلمت الجائزة مقدمة البرنامج، لبنى بوظة، أما جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اجتماعي فذهبت إلى برنامج «صباح العربية» من قناة العربية، وتسلمت الجائزة

مقدمة البرنامج، ريم بساطي، ونال برنامج «صاحبة السعادة» المقدَّم عبر قناة «DMC» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج ثقافي، وتسلمت الجائزة مقدمة البرنامج، الفنانة إسعاد يونس.

كما كرمت سموها برنامج «هجمة مرتدة»، من قناة «سكاي نيوز عربية»، لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج رياضي، وتسلم الجائزة مقدم البرنامج،

موسى البلوشي، وشمل التكريم أيضاً الفيلم الوثائقي «تحت الأنقاض»، المقدم عبر قناة «الشرق»، لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل عمل وثائقي، حيث تسلم الجائزة مدير عام قناتَي الشرق الوثائقية والشرق ديسكفري، محمد اليوسي.

وكرّم الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الدكتورة ميثاء بوحميد، الفائزين بجوائز الصحافة العربية، حيث نال محمد عيسى، من مجلة الأهرام العربي، الجائزة عن فئة الصحافة السياسية عن تحقيقه المتميز بعنوان «الطائرات المسيرة.. شبح الخطر القادم»، وحصل سامح اللبودي، من صحيفة «الشرق الأوسط»، على الجائزة عن فئة التحقيقات الصحافية عن تقريره الصحافي المتميز «قصة الإبحار الأخير لـ(مركب ملح) سيئ السمعة»، وشمل التكريم أيضاً الثنائي السيد زيادة ومحمد سالمان، من صحيفة «اليوم السابع»، عن فئة الصحافة الاقتصادية عن موضوع «متاهة العملات المشفرة تبدأ بـ(لايك)».

وفي ختام الحفل، التُقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرَّمين في مختلف الفئات.

من جهتها، هنّأت نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة، منى غانم المرّي، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات «جائزة الإعلام العربي»، مؤكدة أن «جائزة الإعلام العربي تمثل تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً محورياً للإعلام العربي، ومنصة رائدة لتكريم التميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي». وقالت: «يأتي احتفاؤنا اليوم بالفائزين في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة تتويجاً لمسيرة مهنية مشرّفة لإعلاميين ومؤسسات إعلامية كان لهم بالغ الأثر في المشهد الإعلامي العربي، ونجحوا في تقديم نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والتأثير».

وأضافت منى المري: «الأعمال الفائزة شكّلت نماذج مشرّفة للإبداع الإعلامي العربي، وأظهرت التزاماً عالياً بالمعايير المهنية والرسالة الإعلامية الهادفة»، مؤكدة أن «الجائزة، ومنذ انطلاقها، كانت ولاتزال منصة رائدة لتكريم التميز الإعلامي في الوطن العربي، ومرآة تعكس تطور هذا القطاع الحيوي، ودوره المؤثر في تشكيل الوعي وبناء جسور التواصل بين المجتمعات». وقالت: «إننا في نادي دبي للصحافة نؤمن بأن الإعلام هو شريك في التنمية، وقوة فاعلة في تشكيل الوعي المجتمعي، ونفخر بأن الجائزة باتت تمثل مرآةً تعكس مستوى التطور الذي يبلغه الإعلام في منطقتنا، وتشجع على المنافسة الإيجابية والارتقاء المستمر بالمعايير المهنية».

وتأتي هذه الجوائز تتويجاً للتميز الإعلامي في مختلف المجالات، وتعكس حرص الجائزة على تسليط الضوء على الإبداع المهني والالتزام بالقيم الصحافية الرفيعة في عالم يشهد تحولات إعلامية متسارعة. وتعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، التي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وقد بلغ العدد الإجمالي للمشاركات في الجائزة هذا العام أكثر من 2900 مشاركة من مختلف الدول العربية.

يُذكر أن مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» يضم: الأمين العام للجائزة، الدكتورة ميثاء بوحميد، ومدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور سلطان النعيمي، ورئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، غسان شربل، ورئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، نايلة تويني، والكاتب والإعلامي، عماد الدين أديب، والمدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، محمد الحمادي، والكاتب والمفكر، الدكتور محمد الرميحي، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، أحمد المسلماني.

كما يضم المجلس في عضويته كلاً من: الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، عبدالرحمن أبومالح، ومؤسس برنامج الصندوق الأسود، الإعلامي عمار تقي، والكاتبة سوسن الشاعر، ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، الدكتور محمد بن مبارك العريمي، ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، رائد برقاوي، ورئيس تحرير صحيفة عرب نيوز، فيصل عباس، ومدير عام جريدة «هسبريس» الإلكترونية، حسّان الكنوني.

أحمد بن محمد:

. جائزة الإعلام العربي تُجسّد رؤية محمد بن راشد لترسيخ مكانة دبي كبيئة حاضنة للتميز والإبداع.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

شاركها.