«إيكواس»: المناقشات مع المجلس العسكري في النيجر أظهرت بوادر إيجابية

أعلن المبعوث الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في شأن الأزمة السياسية في النيجر، عبد السلام أبو بكر، يوم الثلاثاء، أن حلا ديبلوماسيا للأزمة التي اجتاحت البلاد ما زال في المتناول.

وقال أبو بكر، الذي التقى بالرئيس النيجيري بولا تينوبو، وهو أيضا الرئيس الحالي لإيكواس في أبوجا، عاصمة نيجيريا، لتقديم تقرير عن زيارة قام بها أخيراً إلى النيجر، للصحافيين إن المناقشات مع المجلس العسكري في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا أظهرت بوادر إيجابية.

وأفاد أبو بكر «يجب أن أقول إن زيارتنا إلى النيجر كانت مثمرة للغاية وأنها فتحت طريقا لبدء المحادثات، ونأمل أن نصل إلى مكان ما».

وفي اجتماع عقد في نيامي، عاصمة النيجر يوم السبت، أجرى أبو بكر الذي قاد وفدا خاصا من إيكواس في بعثة لمعالجة الأزمة الاجتماعية والسياسية، مناقشات مع المجلس العسكري الذي يتولى السلطة حاليا. ويدور جوهر الحوار حول حث المجلس العسكري على التنازل عن السلطة للرئيس المطاح به محمد بازوم.

وشددت إيكواس، مسترشدة بالتزامها بالمبادئ الديموقراطية والاستقرار الإقليمي، باستمرار على أهمية الانتقال السريع والسلمي للسلطة.

وذكر أبو بكر أن إيكواس ستواصل استطلاع جميع الخيارات لحل الأزمة، مضيفا أن الوفد قدم أيضا خطة انتقالية للمجلس العسكري مدتها 3 سنوات إلى تينوبو الذي سيعرضها على رؤساء دول وحكومات المنطقة.