حكومة الإمارات ملتزمة بتعزيز بيئة صديقة للأعمال
في إطار سعيها لتعزيز التواصل الدولي، ودفع الابتكار، وتعزيز التنمية الاقتصادية، استضافت مجموعة “ليد” حدثا عالميا استثنائيا في دبي، تحت شعار “ليد الإمارت” بحضور عبد الله بن طوق، وزير الاقتصاد بحيث جمع هذا الحدث قمة لرواد الأعمال والقادة من جميع أنحاء العالم.
وجسد الحدث العالمي في دبي، روح التعاون والتبادل بين رواد الأعمال والقادة. وحصل المشاركون على فرص حصرية، وتفاعلوا مع القادة العالميين، واستفادوا من فرص جديدة لشراكات الأعمال.
وقال عبد الله بن طوق، وزير الاقتصاد : “تظل حكومة الإمارات ملتزمة بتعزيز بيئة صديقة للأعمال، مدركة الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الخاصة في دفع اقتصادنا للأمام. إن تعزيز التعاون على مستوى القطاع الخاص يبرز أيضا تعميق الروابط بين الإمارات والبرازيل. إن شراكتنا مع البرازيل ليست مقتصرة على قطاعات محددة بل تشمل مجموعة واسعة من الصناعات، والأهم من ذلك، قطاعات الاقتصاد الجديدة والصناعات الناشئة”.
وأكد محمد جاسم الريس رئيس مجلس ادارة شركة ليد الإمارات، التزامها بتعزيز التنمية المستدامة وممارسات الأعمال الأخلاقية، بحيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبشكل خاص دبي، مركزًا لتحقيق طموحات المجموعة لجعلها مركزًا للإجتماعات والفعاليات.
وقال رودريغو بايفا الرئيس التنفيذي لمجموعة ليد الإمارات خلال الحدث :”تلعب مجموعة ليد دورا حيويا كشبكة عالمية لرجال الأعمال والقادة في تعزيز التنمية الإقتصادية وريادة الأعمال وذلك بتأثيرها على كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية من خلال خلق مجتمعات أعمال أخلاقية تعزز النمو المتقدم والمستدام .
وأعلن رودريغو بايفا، عن خطط لبدء مرحلة جديدة من التحفيز والتواصل في مجال ريادة الأعمال. وفي هذا السياق، قال بايفا: “إنه وقت جديد للابتكار والتفاعل، حيث نستمر في تقديم المبادرات التي تعزز التنمية الاقتصادية وتعزز الروح الريادية”.
وأشار بايفا إلى أن الفكرة الأصلية لهذا المؤتمر جاءت من البرازيل، وتحديداً من مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي، جوان دوريا، حاكم ولاية ساو باولو. وقد وضع دوريا هذه الفكرة اللامعة قبل عشرين عامًا، حيث أصبحت ليد اليوم مؤسسة ناجحة على مدى عقدين كاملين، حيث تعد أكبر مجموعة في أمريكا اللاتينية بأكملها.
وأكد رئيس ليد الإمارات، على الهدف من الفعالية في الإمارات، حيث يسعى لربط كبار التنفيذيين بأعمالهم وتكرار نجاحهم الذي حققوه في أمريكا اللاتينية. ويتمثل المفهوم وراء جمع رجال الأعمال القدامى في إتاحة الفرصة للتبادل وتقديم منصة لمناقشة المواضيع الهامة وتحديد الاتجاهات المستقبلية في عالم الأعمال.
وقال: “لقد اخترنا دبي كمكان لإقامة هذا المؤتمر لأنها لا توفر مجرد بيئة رائعة للأعمال، بل أصبحت اليوم لاعبا مهما على مستوى العالم. إنها وجهة الجميع للقيام بالأعمال، وهو المكان المثالي لنكون فيه في الوقت الحالي”.
وفي ختام تصريحاته، أشار رئيس ليد الإمارات إلى اعتزام المجموعة تنظيم حدث آخر في مارس المقبل يضم 80 رجل أعمال بارز من البرازيل وعددًا من الوزراء والحكام، وسيتواصل تنظيم هذه المبادرات بانتظام، لتجميع مجتمع الأعمال وتعزيز الحوار حول القضايا ذات الصلة.
وضم الحدث مشاركين من مختلف القطاعات والصناعات حول العالم مما أثر إيجابيًا على التبادل الثقافي والتعاون الدولي بين الحضور وجسد الحدث العالمي في دبي روح التعاون والتبادل بين رواد الأعمال والقادة. بحصول المشاركين على فرص حصرية، وتفاعل مع القادة العالميين، واستفادوا من فرص جديدة لشراكات الأعمال والاستثمار.
وتأسست مجموعة ليد العالمية في عام 2003 وإنطلقت من البرازيل بواسطة جواو دوريا جونيور، الحاكم السابق لولاية ساو باولو. بحيث كان الهدف الرئيسي للمجموعة هو تعزيز التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال من خلال بناء مجتمع أعمال أخلاقي ومتقدم حول العالم بحيث أصبحت الان مجموعة ليد موجودة في كل من امريكا الاتينية والولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وشرق أسيا والان تنطلق في الشرق الأوسط من خلال الإمارات العربية المتحدة.
وتنظم مجموعة ليد بشكل إستراتيجي أنشطتها الدولية لتيسير التفاعل بين مجتمعات الأعمال المتنوعة في جميع أنحاء العالم. من خلال الفعاليات والمنصات المستهدفة، وتعزز المنظمة شبكة عالمية تشجع على التعاون وتبادل الأفكار وشراكات الأعمال عبر الحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم