حكم التردد في نية صوم الفرض.. وعدم قضاء الفائت سنوات عدة
تلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي سؤالين حول عدم قضاء ما فات من صيام رمضان لسنوات عدة، والتردد في النية في صوم الفرض.
وجاء في السؤال الأول أن امرأة لم تقضِ الأيام التي أفطرتها بسبب عذر الدورة الشهرية لسنوات متعددة، فما الحكم الشرعي في ذلك؟
وأوضح الرد الشرعي الذي نشرته الدائرة على موقعها الإلكتروني، أنه لا يجوز تأخير القضاء وعليك بالاستغفار والتوبة وعدم العود، وتقدير عدد الأيام التي لم تقضها وعليها قضاؤها؛ فإن كان تأخير القضاء لعذر فعليها القضاء فقط، وإن كان التأخير لغير عذر فعليها القضاء مع الفدية عن كل يوم إطعام مسكين، وهذا قول الجمهور، وعند الحنفية القضاء فقط دون إطعام، فإن كثرت الأيام ولم تستطع الإطعام فيمكنها الأخذ بقول الحنفية بالقضاء فقط تيسيراً.
وجاء في السؤال الثاني حول «التردد في النية في صوم الفرض»، أن امرأة كان عليها الحيض في رمضان، ونوت في ليلة أنها «ستصوم اليوم التالي إن طهرت قبل الفجر، وإن لم تطهر قبله فلن تصوم».
وذكرت أنها تفقدت قبل الفجر بدقيقة واشتبه عليها أنها رأت جفافاً، وعندما أذن الفجر لم تدر هل طهرت قبله أم بعده، ولا تدري هل كان لفظ نيتها صحيحاً، وفي هذا اليوم أمسكت عن الأكل والشرب.. هل عليها قضاؤه؟
وجاء في الرد الشرعي للدائرة أنه يلزم في نية الصوم أن تكون جازمة لا تردد فيها، فإن نوت السائلة الصوم بنية جازمة عند رؤية الجفاف قبل الفجر فصومها صحيح، وإن لم تنوِ قبل الفجر فعليها قضاء هذا اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم