جاهزية المركز تنسجم مع أعلى المعايير العالمية في التعامل مع الأطفال
أكد أعضاء اللجنة العليا لمركز كنف، المركز الأول من نوعه على مستوى الدولة والمنطقة، أن جاهزية المركز على صعيد فريق العمل والمرافق تنسجم مع أعلى المعايير العالمية في التعامل مع الأطفال ضحايا الاعتداءات بأنواعها بمهنية وخصوصية، وأن «كنف» يعد إضافة نوعية للإنجازات الرائدة التي تقودها إمارة الشارقة في مجال رعاية وحماية الأطفال، مشيدين بجهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعيها إلى تحقيق رؤية الإمارة في توفير بيئة آمنة تحمي الأطفال وتعزز حقوقهم، بما يشكّل دعامة أساسية لنجاح مشروع «كنف»، وتحقيق أهدافه في خدمة الأطفال والمجتمع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لأعضاء اللجنة، بهدف الاطلاع على الجهود المبذولة والموارد المتاحة لضمان رعاية ودعم الأطفال ضحايا الإساءات بأفضل شكل ممكن، إلى جانب بحث وتقييم رحلة الطفل داخل المركز، والخدمات التي يُقدمها لدعم الأطفال الضحايا، بما يسهم في تحويل توجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى خطط عمل، للارتقاء بمنظومة سير الإجراءات في «كنف»، وتعزيز العمل بين الشركاء المعنيين كافة.
واستعرض الاجتماع المستجدات والإحصاءات الخاصة بالحالات التي تم تحويلها إلى مركز «كنف» من نوفمبر 2023 إلى فبراير 2024، إلى جانب تحليلها بعناية لفهم نوع الدعم المقدم والتحديات التي واجهت هذه الحالات، إضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في تنفيذ المشروعات والبرامج والوقوف على آخر التحديثات والتحسينات المطلوبة لتحقيق الأهداف، وطرح التحديات التي يواجهها المركز، والبحث عن حلول مبتكرة لها، مع التركيز على تعزيز معايير الخصوصية وتحسين سرعة الاستجابة، والتنسيق المتبادل بين الجهات المختصة لضمان استقبال الحالات بكفاءة عالية، بما يضمن أن يكون «كنف» مركزاً آمناً للأطفال يجعلهم يشعرون بالرعاية والدعم في بيئة تحترم خصوصيتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم