أبوظبي في 23 يونيو/ وام/ سجلت “جامعة أبوظبي” إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على المركز 59 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2023، في إنجاز جديد يرسخ مكانتها الرائدة مؤسسة أكاديمية بارزة في المنطقة، ويترجم التصنيفات العالمية تقديراً لتميزها في مجال التعليم الأكاديمي والبحث والخبرات التعليمية.
يأتي حصول الجامعة على المركز 59 على مستوى آسيا، بالرغم من المنافسة الشديدة مع 669 مؤسسة أكاديمية من أكثر من 31 دولة آسيوية مشمولة في التصنيف وجاءت جامعة أبوظبي ضمن أفضل 4 جامعات وفي المركز الأول لتميز التدريس على مستوى الدولة.
ويمنح “التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا” تصنيفه للمؤسسات الأكاديمية بعد إجراء تقييم دقيق لكل جامعة بناءً على أدائها في مجالات مختلفة مثل تعليم الطلاب والبحث العلمي ونقل المعرفة ونظرة المجتمع الأكاديمي الدولي.
ومع وجود أكثر من 14,000 جامعة في آسيا، تُعد جامعة أبوظبي ضمن أفضل من المؤسسات التعليمية التي تواصل على نحو دائم تطوير برامجها الأكاديمية، وإجراء الأبحاث ودمج أساليب التدريس المبتكرة في تجربتها التعليمية المميزة.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: ” سعداءٌ للغاية بتحقيق جامعتنا إنجازا جديدا ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي الشهير، وهذه المرة لارتقائنا مركزاً متقدماً على مستوى آسيا لعام 2023، وهو إنجاز يجسد نجاح جامعة أبوظبي في ترسيخ مكانتها مؤسسة أكاديمية رائدة في القارة الآسيوية، حيث تمكنت من خوض المنافسة مع مجموعة واسعة من الجامعات المرموقة في قطاع التعليم العالمي.
وأضاف: ” فخورون بأن تكون جامعتنا جزءاً من قصة نجاح دولة الإمارات وتألقها، وهذا الإنجاز الجديد سيكون محفزاً إضافياً للهيئات التدريسية والإدارية في الجامعة لمواصلة العمل على تقديم تجارب تعليمية رفيعة المستوى للطلبة، مع التطوير الدائم للبحث العلمي ونشر النتائج والبيانات في مختلف التخصصات والمجالات”.
وقال: “نود أن نغتنم هذه المناسبة للتوجه بجزيل الشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة على توجيهاتها ودعمها لنا وتوفير بنية تحتية قوية لتحقيق أهدافنا والارتقاء إلى مستويات عالية في الأوساط الأكاديمية العالمية، وإنجاز اليوم هو تأكيد جديد على قدرات دولة الإمارات المميزة في مجالات التعليم والبحث العلمي”.
وشمل تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي للجامعات في آسيا 2023 أكثر من 669 جامعة في 31 دولة وإقليما، ما يجعله التصنيف الجامعي الأكبر والأكثر تنوعاً حتى الآن.
ويعتمد هذا التصنيف على 13 مؤشر أداء دقيقا تقيس أداء المؤسسة الأكاديمية في مختلف المجالات بما فيها التدريس والبحث ونقل المعرفة وأهميتها وفق المنظور الدولي.
وتتميز جامعة أبوظبي بالتنوع الثقافي لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس، الذين يمثلون 100 دولة من جميع أنحاء العالم، ويزخر سجلها بالعديد من الشراكات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى تبادل المعارف والتطوير الدائم لبرامجها الأكاديمية واعتماد أحدث تقنيات التعليم، الأمر الذي أسهم في تصنيف الجامعة في المرتبة العاشرة عالمياً على مؤشر “التوجه والمنظور الدولي” في تصنيفات التايمز لعام 2022.
وتحتضن جامعة أبوظبي أكثر من 7000 طالب وطالبة يدرسون في 50 تخصصاً مختلفاً، وتحظى باعتماد محلي ودولي، بما في ذلك من “الرابطة الغربية للمدارس والكليات” في الولايات المتحدة، ولديها فروع في أبوظبي والعين ودبي.
وتُعد الجامعة بما تقدمه في مجالات البحث والتدريس في كليات الهندسة والأعمال والقانون والعلوم الصحية والفنون والعلوم، من أكبر المؤسسات الأكاديمية التي تقدم برامج غنية ومتنوعة في دراسة الهندسة والهندسة المعمارية والتصميم، وتُعتبر مقراً لكلية الأعمال الوحيدة في دولة الإمارات، المعتمدة من قبل “EQUIS” (النظام الأوروبي لتطوير الجودة) و”AACSB” (اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية)، ومن “المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين”، ومجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا “ABET” في الولايات المتحدة، وغيرها.
وتعمل الجامعة على دعم الأولويات الوطنية والإقليمية، والمضي قدماً في تقديم برامج عالية المستوى بما في ذلك أحدث إضافاتها في مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والهندسة الطبية الحيوية، والتغذية وعلم التغذية، والطب المخبري، والجينات البشرية والجزيئية.
المصدر: وكالة انباء الامارات
