“جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه” تحفز الابتكار وتسهم في تمكين المجتمعات المحرومة

 أثنى معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “سقيا الإمارات” على الابتكارات الفائزة بجائزة محمد بن راشد

آل مكتوم العالمية للمياه على مدار دوراتها الثلاث السابقة ونوه بدورها البنّاء في توفير تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، واستحداث حلول لمشكلة شح المياه النظيفة التي تواجه المجتمعات الفقيرة والمنكوبة حول العالم.

وتم خلال الدورات السابقة من الجائزة تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم لمشروعاتهم المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة.

وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة؛ وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب؛ وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.

وقال هاكوبو نونيز مدير ومؤسس شركة ” أجوا بارا إل بويبلو” (هندوراس)، الفائزة بالمركز الأول مناصفة ضمن جائزة المشاريع المبتكرة عن فئة المشاريع الكبيرة في الدورة الثالثة من الجائزة: “أسهمت الجائزة في توسيع نطاق انتشار التقنية على مستوى العالم وتبني العديد من الشركات المحلية والعالمية للتقنية بوصفها حلاً لمشكلة نقاء وجودة المياه داخل البلاد وخارجها“.

وأضاف أنه قبل الفوز بالجائزة، بلغ عدد المستفيدين من التقنية 96 ألف شخص على مدار 18 سنة في كل من الهندوراس ونيكارغوا لكن بعد فوزنا، نتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى 25 ألف شخص خلال 3 سنوات في بلدان عديدة منها بنما وسانت فينسنت وغرينادين“.

من جهته، قال كونتن راغتلي الرئيس التنفيذي لشركة أوسموصن (فرنسا)، الفائزة بجائزة الحلول المبتكرة للأزمات في الدورة الثالثة من الجائزة: “أسهم فوزنا بالجائزة بوصول تقنيتنا إلى المعنيين في قطاع الإغاثة والمساعدات الطارئة ونجحنا في بناء شراكات مع مختلف منظمات الإغاثة حول العالم ومنها منظمتا الهلال الأحمر والصليب الأحمر”.. وأوضح أن الجائزة ساعدتهم في تمويل المشاريع المستقبلية.

بدورها، قالت ليندا ل دونالد، الشريك المؤسس والأمين/أمين صندوق مجلس إدارة شركة “إيزي ووتر فور إيفري ون” (الولايات المتحدة الأمريكية)، التي حصدت المركز الثاني في جائزة المشاريع المبتكرة فئة المشاريع الصغيرة في الدورة الثالثة من الجائزة: “أتاحت لنا الجائزة الوصول إلى ثلاث مناطق جديدة في غانا وساعدت على المزيد من التطوير، وأتاحت الفرصة أمام كوادرنا لصقل مهاراتهم وتشجيعهم على الابتكار”.