جائزة حمدان بن محمد للتصوير تطلق إصدارا جديدا من مجلة “هيبا”

دبي في 5 سبتمبر/ وام/ أطلقت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي إصدارا جديدا من مجلة “هيبا” بنسخة رقمية سهلة التداول عبر منصات ووسائل التواصل المختلفة باللغتين العربية والانجليزية.
يشمل العدد الجديد ملفا خاصا بموسم “الطبيعة” وخبايا قصص النجاح والأعمال الفائزة فيه بما فيها قصة الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى لهذا الموسم والتي كانت بعدسة المصور البريطاني “هينلي سبيرز”.

وقال سعادة علي خليفة بن ثالث ، الأمين العام للجائزة رئيس تحرير المجلة: “ نواصل تقديمنا لهذا المشروع المعرفي الطموح من خلال الجهود الذاتية لفريق العمل المميز للجائزة مساهمة في نشر ثقافة التصوير الضوئي من خلال تناول الأفكار والمدارس والتوجهات المختلفة في صناعة التصوير محليا وعالميا ومناقشة التجارب الرائدة والإبداعات المميزة وتسليط الضوء على المواهب اللافتة في مجال التصوير في دولة الإمارات وفي مختلف دول المنطقة والعالم ”.
وأضاف ابن ثالث أن هذا الإصدار يسلط الضوء على الأعمال الفائزة بموسم “الطبيعة” وتفاصيل العمل الجاد خلف قصص النجاح التي ندرك مفعولها السحري على المبدعين الهواة من حيث الإلهام والتحفيز وتعزيز الأمل والثقة الذاتية بجانب ملف خاص يطرح قضية تهم جميع المصورين وهي الانتقال من مرحلة الهواية إلى “العمل الاحترافي” أما قصة الغلاف فهي أسلوبنا الـمبتكر في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري نُهديها لمجتمعات المصورين حول العالم كي يلموا أكثر بنفوذ الصورة الإنسانية وقدرتها على التغيير والتأثير وصناعة الفوارق الإيجابية للبشرية كافة.

وأعرب عن سعادته بتقديم هذا النموذج الحضاري الـمشرق لجمهور الشرق الأوسط والذي يتمثل في تجربة عدسة المصور “مايكل أمندوليا” مع “مؤسسة فريد هولوز” والتي واكبت استعادة بصر 3 ملايين إنسان في أكثر من 25 دولة.

ونوه ابن ثالث إلى أن مجلة “هيبا” تهدف إلى تقديم قيمة مضافة لكل المصورين والمهتمين بالفنون البصرية وقال : “ لذا نحرص على نوعية المحتوى الذي يجمع بين الفائدة المعرفية والمتعة البصرية والمعلومة الـموجزة لصناعة فارق إيجابي ملموس في مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين” ..داعيا جميع المهتمين من أنحاء العالم لزيارة موقع الجائزة والاطلاع على الإصدار باللغتين وإطلاع الجائزة على الآراء والملاحظات والمقترحات وحث أصحاب التجارب المميزة في عالم التصوير على المشاركة في الإصدارات القادمة.

وتحدثت “غابي هولوز” المدير المؤسس لـ”فريد هولوز” عن التعاون مع مجلة “هيبا” بهدف تسليط الضوء على العمل الذي يمكن تفاديه من خلال توظيف قوة التصوير وتأثير الصورة في العمل التنموي الخيري وتم التقاط الصور من قبل المصور الأسترالي “مايكل أميندوليا” الذي عمل مع مؤسسة فريد هولوز على مدار أكثر من ثلاثين عاما في مجال توثيق قضية العمى وضعف البصر من خلال عدسة آلة التصوير .

وقالت هولوز إن العمل مع مؤسسات مثل “هيبا” التي تشترك معنا في القيم نفسها يساهم في تعزيز دورنا التنموي الرامي لإيجاد حلول جذرية للقضاء على العمى الذي يمكن تفاديه .

وأكدت أن الصورة تغني عن ألف كلمة ، مشيرة إلى أن عين المصور تعتبر مصدرا مهما لسرد القصص الإنسانية فعلى مدار الثلاثين عاما الماضية تمكنت الصورة الضوئية “الفوتوغرافية” من رواية القصص وترجمة مشاعر المرضى لحظة استعادة نعمة البصر ..ولفتت هولوز إلى أن الصور التي التقطها “مايكل أمندوليا” ساهمت في إلهام الناس لدعم قضية مكافحة العمى حول العالم .