اخبار الإمارات

جائزة «حمدان اليونسكو لتنمية أداء المعلمين» تُكرّم الفائزين

كرّم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الفائزين بجائزة «حمدان اليونسكو لتنمية أداء المعلمين»، في دورتها الثامنة خلال احتفال أقيم في القاعة الرئيسة بمقر المنظمة في باريس، أول من أمس.

حضر الاحتفال نخبة من المسؤولين والوفود الدائمة في منظمة اليونسكو.

كما شهد الشيخ راشد بن حمدان، والوفد المرافق على هامش حفل التكريم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة ومنظمة اليونسكو، بشأن البرامج الموجهة لدعم المعلمين، والتي تنفذها المنظمة الدولية، من خلال دعم صندوق حمدان اليونسكو.

وأعرب الشيخ راشد بن حمدان، عن تقديره لمنظمة اليونسكو على دعمها المستمر في مجالات التربية والعلم والثقافة، ودورها البارز في تعزيز التعاون الدولي، من أجل تعزيز التعليم وتطوير التنوع الثقافي والابتكار، مشيداً بالعلاقات الوثيقة التي تربط المنظمة الدولية ودولة الإمارات.

وهنأ الفائزين بالجائزة، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المحكّمون والمنسقون في مؤسسة حمدان ومنظمة اليونسكو.

وأعلن عن دعم جديد لصندوق حمدان اليونسكو بميزانية إضافية لتمويل برامج تعليمية جديدة، تشمل مشروعات مهمة مثل التقرير العالمي عن المعلمين لعام 2026، ومركز المعارف التابع لفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، بهدف تحسين أوضاع المعلمين على مستوى العالم، معرباً عن أمله أن تكون هذه الجائزة حافزاً للفائزين لمواصلة مسيرتهم التعليمية بنجاح وإبداع، مؤكداً أن التعليم هو الاستثمار الأمثل لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.

من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، حميد القطامي، إن الاتفاقية تأتي امتداداً لرؤية المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في دعم التعليم والمبادرات الدولية الهادفة إلى تطوير أداء المعلمين وتعزيز قدراتهم، مؤكداً التزام المؤسسة بالاستثمار في قطاع التعليم على المستوى العالمي، من خلال دعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم الحيوي في بناء المجتمعات.

وفي سياق تكريم المشاريع الفائزة، كرمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ومنظمة اليونسكو، ثلاثة مشاريع رائدة من بنغلاديش والبرازيل وتوغو، أسهمت بشكل كبير في تطوير أداء المعلمين، وتعزيز تأثيرهم في تحسين نظم التعليم في مجتمعاتهم.

وتم هذا التكريم تزامناً مع اليوم العالمي للمعلمين لعام 2024، الذي جاء تحت شعار «تقدير أصوات المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم»، ما يبرز أهميتهم في صياغة مستقبل التعليم، ودمج آرائهم في السياسات والقرارات التعليمية لتحسين العملية التعليمية بشكل شامل.

. المؤسسة ملزمة بالاستثمار في قطاع التعليم عالمياً، من خلال دعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم في بناء المجتمعات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *