” جائزة الشارقة للعمل التطوعي ” .. جهود رائدة لتعزيز روح الانتماء و المشاركة الاجتماعية
الشارقة في 13 يونيو/وام/ تحرص جائزة الشارقة للعمل التطوعي في إطار سعيها لتعزيز العمل التطوعي على المستوى المؤسسي، على تشجيع وتحفيز المؤسسات على صناعة الفرص التطوعية، إذ يتم تكريمها بشكل سنوي ضمن فئة “جائزة أفضل جهة صانعة للعمل التطوعي” والمخصصة للجهات الحكومية التي تبدع في إطلاق مشاريع تطوعية مبتكرة تحقق نتائج إيجابية في خدمة المجتمع.
و أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، حرص الجائزة على تكريم وتشجيع الجهات الصانعة للفرص التطوعية والتي تساهم في صناعة مختلف أنواع العمل التطوعي الذي يلعب دورًا هامًا في تنمية المجتمع وتعزيز روح الانتماء والمشاركة الاجتماعية.
وقالت : ” خلال الدورة الـ20 الذي تم الاحتفال بها مؤخراً، تم تكريم ثلاثة فائزين بجائزة صانعي الفرص التطوعية من الجهات الحكومية، وهي دائرة شؤون الضواحي والقرى التي فازت بالمركز الأول، وهيئة الشارقة للكتاب بالمركز الثاني، فيما فازت دائرة الأوقاف بالشارقة بالمركز الثالث والتي يتم اختيارها وفقاً للمعايير المطبقة والفكرة الواضحة والمبتكرة التي تلبي احتياجات المجتمع أو الفئة المستهدفة من العمل التطوعي، فضلاً عن وضوح الأهداف وسهولة قياسها وتنفيذها وفقاً للمراحل الزمنية.
وأضافت أن من عناصر قوة الملفات المشاركة في الجائزة أعداد المتطوعين المشاركين ووضوح أدوارهم في تنفيذ المهام المسندة إليهم، فضلاً عن الفرص التدريبية التي تتيحها الجهة لمتطوعيها.
وقال مانع سعيد الدرمكي، رئيس قسم الموارد البشرية رئيس فريق التطوعي في دائرة شؤون الضواحي والقرى، إن الدائرة حققت المركز الأول في فئة صانعي الفرص التطوعية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي بإتاحتها لفرصة تطوعية ضمن فعاليات (مهرجان ضواحي) بعدما نجحت في استقطاب 566 متطوعاً مشاركا قدموا 95088 ساعة تطوعية الأمر الذي أسهم بوفرة اقتصادية قدرت بأكثر من 5 ملايين درهم وبذلك عززت الدائرة ريادتها في طرح البرامج التي تتلاقى مع أهدافها الاجتماعية وتكاملها مع مجالس الضواحي في طرح المبادرات التي استهدفت الأسر في جميع مدن ومناطق إمارة الشارقة.
و عززت “ دائرة شؤون الضواحي والقرى” من ريادتها في طرح البرامج التي تتلاقى مع أهدافها الاجتماعية في تقوية أواصر التقارب الأسري والتكاتف المجتمعي.
و تمكنت هيئة الشارقة للكتاب، من التتويج بالمركز الثاني، نظير جهودها ودورها في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين أوساط المجتمع من خلال الفرصة التطوعية “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” .
و بلغ عدد المتطوعين المشاركين فيها نحو 355 متطوعاً حققوا حوالي 4207 ساعات تطوعية، وبوفرة اقتصادية بلغت 21300 درهم.
وقال بدر صعب رئيس قسم الاتصال المؤسسي في هيئة الشارقة للكتاب إن الجائزة المرموقة تستلهم مسيرتها من فكر قيادتنا الرشيدة، فقد نجحت الجائزة في الارتقاء بالعمل التطوعي في المجتمع وإذكاء روح المنافسة ودعم وتشجيع الأعمال التطوعيّة الفردية والمؤسسيّة، ونأمل أن تعزز هذه الجائزة أداة لتحفيزنا على الحفاظ على ريادتنا التطوعية.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب دائرة الأوقاف بالشارقة، تتويجاً لجهودها وإسهاماتها البارزة في دعم مسيرة العمل التطوعي ودفع العجلة التنموية في المجتمع وذلك عن الفرصة التطوعية (تبريد) التي استقطبت نحو 1051 متطوعاً بواقع 6895 ساعة تطوعية، فيما بلغ قيمة الوفر الاقتصادي نحو 63060 درهم.
ونظمت الدائرة العديد من المبادرات الخيرية والبرامج والفرص التطوعية، التي استهدفت شرائح متنوعة من فئات مختلفة بالتعاون مع مركز الشارقة للعمل التطوعي لتعزيز مفهوم الوقف وسنته والمساهمة في غرس حب الخير والتلاحم والتكاتف المجتمعي.
و قال سعادة طالب المري مدير عام دائرة الأوقاف إن هذا التكريم يعكس التقدير والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة الشارقة لدعم منظومة العمل التطوعي ومدى اهتمامها من خلال تحفيز الجهات والمؤسسات والأفراد للمشاركة بغرس هذه القيمة في نفوس أبناء المجتمع.
المصدر: وكالة انباء الامارات