«تكوين» يستهدف تنمية قدرات 5000 طالب في المدارس الحكومية
أطلقت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومؤسسة عبدالله الغرير، البرنامج الوطني «تكوين» الذي يستهدف تنمية القدرات المعرفية والمهارية لـ5000 من طلبة الحلقتين الثانية والثالثة بالمدارس الحكومية على مستوى الدولة، وتقديم الإرشاد الأكاديمي الذي يساعدهم على تحقيق طموحاتهم الوظيفية المستقبلية، وذلك عبر إشراكهم في العديد من البرامج والدورات التدريبية بعد ساعات الدوام المدرسي.
جاء ذلك، بناءً على مذكرة تفاهم وقعتها المؤسستان بهدف التعاون المشترك بين الجهتين لتنفيذ مشاريع تتماشى مع مستهدفات الدولة بتطوير التعليم الحكومي والوصول به إلى أعلى درجات التنافسية العالمية.
وستنطلق المرحلة الأولى من برنامج «تكوين» الوطني في أحد مجمعات زايد التعليمية، على أن يتوسّع على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة عبر افتتاح عدد من المراكز موزعة على مستوى الدولة، وستوفّر هذه المراكز للطلبة العديد من الأنشطة والفعاليات التي تم إعدادها لتناسب الفئات العمرية للطلبة والمرحلة الدراسية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج.
ووقّع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير، الدكتورة سونيا بن جعفر، والمدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، محمد الهاشمي.
وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر: «تعاوننا مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في برنامج (تكوين) هو شهادة على التزامنا برعاية طموح أجيال المستقبل، إذ نسعى من خلال البرنامج إلى توفير منصة قوية يمكن للطلاب من خلالها الاستمرار بالتعلم والتفوق في بيئة أكاديمية غير تقليدية»، مضيفة أنه باعتبار البرنامج جزءاً من المسؤولية الاجتماعية سيتم تنسيق الجهود بين قطاعات التعليم والجهات الحكومية ورواد الأعمال، لضمان المشاركة في البرنامج الهادف إلى رفع قدرات الطلبة وتزويدهم بمختلف المهارات والكفاءات التي يحتاجون إليها في المستقبل.
من جانبه، قال محمد الهاشمي، إن إطلاق البرنامج الوطني «تكوين» يأتي انطلاقاً من التزام المؤسسة بتمكين طلبة المدارس الحكومية في مختلف الجوانب المعرفية والمهارية والحياتية، وإيماناً بأن المدرسة هي الحاضنة الأولى لإبداعات وابتكارات الطلبة لما توفره لهم من بيئة داعمة لتنمية قدراتهم ومواهبهم، مبيناً أن البرنامج الذي يُعد ثمرة التعاون البناء بين مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ومؤسسة عبدالله الغرير، سيركز على الارتقاء بالأداء الأكاديمي وتنمية مهارات الطلبة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، فضلاً عن تقديم الاستشارات والإرشادات لهم في ما يتعلق بكيفية تحقيق تطلعاتهم في المرحلة الجامعية وصولاً إلى المهن المستقبلية التي يطمحون إليها.
ويعزّز برنامج «تكوين» من دور الأنشطة اللاصفية والفعاليات التي تركز على مهارات المستقبل، فضلاً عن تعزيز قدرات الطلبة في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم باعتبارها مواد أساسية تدعم تقدم الطلبة في المدارس.
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الدور الأساسي لأولياء أمور الطلبة في متابعة مستوى أبنائهم في المدارس لتحقيق النتائج المرجوة في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية، من خلال التواصل مع إدارات ومعلمي المدارس للتعرف إلى مستويات تقدم أبنائهم الأكاديمية والمعرفية، وذلك لما له من دور كبير في تطوير وتحسين مستوى الطلبة الأكاديمي وأثره في دعم المنظومة التعليمية الوطنية وتحقيق مستهدفاتها.
ودعت المؤسسة إلى ضرورة التزام الطلبة بدوامهم المدرسي وحضورهم جميع الفصول الدراسية، والاستفادة من جميع ما تقدمه لهم الكوادر التربوية خلال العام الدراسي، من علوم ومعارف وأنشطة متنوعة، لما له من أثر إيجابي في مسيرتهم التعليمية.
• برامج ودورات تدريبية بعد ساعات الدوام المدرسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم