تكريم نجاة مكي بمناسبة حصولها على وسام فارس في الفنون والآداب الفرنسي
الإثنين، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣ ٩:٤٥ م
الشارقة في 16 أكتوبر/ وام / كرمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية الفنانة الدكتورة نجاة مكي، بمناسبة حصولها على وسام فارس في الفنون والآداب الفرنسي.
حضر حفل التكريم سعادة عائشة راشد بن ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وسعادة الدكتور محمد يوسف، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والشخصيات المرموقة والإعلاميين والمهتمين ومن بينهم الفنان محمد القصاب، والفنان سالم الجنيبي، والفنان عبدالرحمن زينل، والفنان محمود الرمحي، والدكتور عمر عبدالعزيز، والدكتورة نهى فران، والفنان خليل عبدالواحد، والفنان احسان الخطيب.
وقال رئيس الجمعية إن هذا الحفل جاء تقديراً لإسهامات الدكتورة نجاة مكيّ في تأسيس الحركة الفنية في دولة الإمارات، وتأسيس الجمعية وعديد الجماعات الفنية، بالإضافة إلى إسهامها في مجال التربية الفنية ونشر الثقافة والذائقة البصرية، موضحاً أن هذا التكريم يأتي تقديراً وعرفاناً من الجمعية، للنتاج الفني الغزير والمتميز للدكتورة وعملها الدؤوب وجهودها في خدمة الفن والثقافة في الإمارات.
وأشادت سعادة عائشة بن ديماس، بالدور الذي بذلته الدكتورة نجاة مكي في تطور الحركة الفنية وإبراز الموروث الثقافي الإماراتي، من خلال نتاجها الفني واهتمامها بتمثيل دولة الإمارات على أكمل وجه.
وأضافت أن تكريم الجمعية لدكتورة نجاة مكي ينم عن الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية وإداراتها تجاه الفن والفنانين التشكيليين.
من جانبها أعربت الدكتورة نجاة على سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن جمعية الإمارات هي المكان الذي انبثقت منه بذرة التشكيل، وكونها من رواد الحركة الفنية والمؤسسين تدرك أهمية الجمعية ونشاطها وإصداراتها التي تعكس بصدق تطور الحركة الفنية ونهضتها في الإمارات إضافة الى التعريف بأساليب الفن في الدولة والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وتوجهت بشكر خاص لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لرعايته الكريمة للفن والفنانين والعلم والثقافة في دولة الإمارات، وشكرت أيضاً جمعية الإمارات وجميع الحاضرين على تقديرهم ومحبتهم.
يذكر أن الدكتورة نجاة مكي نالت وسام الفارس في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية، وتسلمته من سعادة نيكولا نيمتشينو سفير فرنسا لدى دولة الإمارات.
وتُعد الدكتورة نجاة مكي شخصية رائدة في مجتمع الفن الإماراتي، وقد أثرت رؤيتها العميقة للعلاقة الكامنة ما بين الفن والموروث الثقافي والتراث الإماراتي والذاكرة، على عمق وتنوع إبداعها الفني، وأثر رؤيتها الفنية ونهجها على العديد من الفنانين والجيل الصاعد من مواليد دبي عام 1953، كانت قد حصلت على ابتعاثٍ من الدولة للدراسة في كلية الفنون الجميلة في القاهرة عامَ 1977، لتتخرجَ عام 1982 حاصلةً على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، تخصص نحت بارز، وحصلت على دبلومٍ عام في الفنون الجميلة من القاهرة عامَ 1996، ثم حصلت على درجة الماجستير في الفنون من جامعة القاهرة عام 1998، في مجال النحت البارز وتصميم الميداليا، وختمت ذلك عام 2001 بتقديمها أطروحة الدكتوراه في كلية الفنون في القاهرة أيضاً في مجال تصميم المسكوكات والعملات المعدنية، وتتميز مسيرتها الفنية بالتجدد المستمر، مع محافظتها على أسلوبها الفني الخاص وشخصيتها المتفردة، وإسهامها الكبير في نشر الثقافة والتراث الإماراتي، وهي من أبرز النساء المبدعات في الفن والثقافة في دولة الإمارات.
عبد الناصر منعم
المصدر: وكالة انباء الامارات