أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ شارك سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام “وام”، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في حلقة نقاشية عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات تحت عنوان “الكونغرس العالمي للإعلام .. دعم العمل الإعلامي المشترك في قضايا المناخ والاستدامة”.
أدار الحلقة النقاشية، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ “تريندز” وجرى خلالها الإعلان عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات شريكاً بحثياً للدورة المقبلة من الكونغرس التي تعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وفي مستهل الحلقة النقاشية، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، بسعادة محمد جلال الريسي، مشيداً بدعم “وام” الدائم لـ”تريندز”، وحرصها المستمر على تسليط الضوء على جهوده البحثية وإنجازاته المتنوعة.
وأعرب عن سعادته باختيار المركز شريكاً بحثياً للكونغرس العالمي للإعلام بدورته المقبلة، مؤكداً أهمية هذا الحدث العالمي البارز في التأكيد على مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للإعلام المتطور.
وتحدث سعادة محمد جلال الريسي، في بداية الحلقة النقاشية عن الكونغرس العالمي للإعلام، ودعم القيادة الرشيدة لتنظيم هذا الحدث العالمي البارز، الذي يشكل منصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام.
وقال سعادته إن تنظيم الكونغرس رسالة تؤكد حرص دولة الإمارات على المساهمة في تعزيز مستقبل قطاع الإعلام العالمي بعدما أضحى الإعلام ركيزة أساسية في استراتيجية الدول لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن الدورة الأولى للكونغرس العالمي للإعلام، التي عقدت العام الماضي استهدفت نحو 5 آلاف مشارك إلا أنها نجحت في استقطاب 13 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم وهو ما يعد تجسيداً لنجاح هذا الحدث في جمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من أنحاء العالم كافة، مشيراً إلى أن الدورة حققت نجاحاً كبيراً بشهادة المشاركين وقال : “حرصنا على أن تكون المشاركة في الكونغرس شاملة وجامعة للخبراء والمتخصصين في هذا القطاع من مختلف قارات العالم ” .
وأضاف مدير عام أن الدورة المقبلة من الكونغرس العالمي للإعلام، ستشهد العديد من الفعاليات الجديدة، وسيتم البناء على ما حققته الدورة الأولى من نجاح، من أجل إثراء أجندة الدورة الثانية لهذا الحدث الإعلامي العالمي البارز.
وعن ارتباط الكونغرس العالمي للإعلام بقضايا المناخ خاصة أنه يعقد قبل أيام قليلة من انطلاق أعمال مؤتمر الأطراف “COP 28” نوه سعادته إلى الكونغرس سيتناول محاور رئيسية تركز على الإعلام البيئي والاستدامة، وتعليم الإعلام والتحديات والفرص والابتكار، إلى جانب الإعلام الرياضي، ودور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي موضحا أنه سيتم بالشراكة مع “تريندز” مناقشة محور الإعلام البيئي والاستدامة في اليوم الأول، بمشاركة كوكبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أن الإعلام المتخصص بات اليوم ضرورة ملحة وقال : “ نسعى من خلال هذا المحور إلى التأكيد على أهمية زيادة أعداد الكوادر الإعلامية المتخصصة، لاسيما في مجال الإعلام البيئي والاستدامة”.
وعن دور الإعلام الوطني في تعزيز السمعة المتميزة لدولة الإمارات، قال الريسي إن دولة الإمارات أرض الفرص، ووجهة عالمية للتسامح والتعايش، ونحن حريصون على أن يعزز إعلامنا الوطني من جسور التواصل مع العالم، ويعبر عما حققته الدولة من إنجازات فريدة ونوعية في المجالات كافة.
وأضاف أن “وام” حرصت خلال الفترة الماضية على تعزيز علاقاتها مع وسائل الإعلام العالمية وأبرمت في سبيل ذلك نحو 123 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع العديد من المؤسسات الإعلامية الدولية وأن هناك مؤشرات أداء لكل اتفاقية ومذكرة تفاهم، يتم من خلالها قياس مخرجات هذا التعاون ونتائجه.
المصدر: وكالة انباء الامارات
