تأثير التغيرات المناخية على الطبيعة في معرض مصوّر
في الوقت الذي يستعرض فيه مؤتمر الأطراف (COP28)، تداعيات التغيرات المناخية وتأثيرها في الطبيعة، استضاف الجناح الصيني في مدينة إكسبو دبي، معرض صور يوضح تأثير تلك التغيرات في الطبيعة، وكيف تسببت في إرباك الحالة المناخية لبعض المناطق.
وأكد مسؤولون في الجناح الصيني أن المعرض يركّز على وجهات نظر الشباب إزاء قضية تغير المناخ، لافتين إلى أن هذا المعرض الدولي النادر يهدف إلى إثارة الحوار، من خلال رواية القصص المرئية حول تأثيرات عالمنا الدافئ، وخصوصاً في الجيل الناشئ الذي سيرث هذه الأزمة.
وأوضحوا أن هذا المعرض المثير للتفكير، يجمع فنانين من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والصين، وذلك باستخدام العديد من الوسائط الإبداعية لإلقاء الضوء على الأبعاد الإنسانية لحالة الطوارئ المناخية.
وتضمنت الصور المعروضة، صورة لتساقط للثلوج بكثافة لأول مرة عام 2022 على بحيرة إيميرالد، وانخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 30 تحت الصفر لأول مرة، موضحة أنه قبل 50 عاماً، كان متوسط الأيام التي تبلغ فيها الحرارة 30 تحت الصفر يصل إلى 14 مرة في السنة.
كما عرض الجناح الصيني صورة لقمم «الأخوات التوأم الأسُود» التي تم تخليدها على الورقة النقدية الكندية بقيمة 20 دولاراً، موضحة أنه نادراً ما تظهر الآن العظمة المغطاة بالثلوج، فيما تضمن المعرض أيضاً صورة لزنابق وادي أوهارا التي تتفتح في سبتمبر في جبال الروكي الكندية، حيث يتفتح سجادها الزهري النقي خلال ثلاثة أشهر سنوياً فقط.
وشهد المعرض أيضاً وجود صورة لبزوغ أوراق الشجر المتساقطة في كيوبيك قبل 10 أيام من موعدها العام الماضي، فيما تضمن كذلك صورة لتخلّص بحيرة بيتو من عباءتها الجليدية بشكل غير معقول في وقت مبكر من مايو العام الماضي.
وتضمنت الصور المعروضة أيضاً، صورة لبحيرة الركام الكندية التي وصلت فيها درجات الحرارة بعد الظهر حتى مع تدفق الجريان السطحي الجليدي إلى 25 درجة مئوية تحت سماء صافية.
ودعا الجناح الصيني جميع الحاضرين في مؤتمر الأطراف إلى زيارة الجناح، والتأمل من خلال الحلول التعاونية الفنية لمستقبل يمكن العيش فيه، مطالباً الرؤى المجتمعة في «كوب 28» بتحفيز التعاون الثنائي لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وفتح آفاق خالية من الكربون في المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم