بنت الإمارات تُثبت قدرتها على لعب أدوار وطنية ودولية

بارك سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اختيار المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الطبية، المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال، الدكتورة منى تهلك لرئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات. وقال سموه، إن هذا الاختيار سجّل إنجازاً إماراتياً وعربياً هو الأول من نوعه.

وقال سموه في تغريدة على «إيكس»: «نبارك انتخاب الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الطبية، المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال، لرئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات، لتسجّل إنجازاً إماراتياً وعربياً هو الأول من نوعه. من جديد تُثبت بنت الإمارات قدرتها على لعب أدوار وطنية ودولية في مختلف القطاعات الحيوية، وكلنا فخر بالدكتورة منى، ونتمنّى لها التوفيق في مهمتها المقبلة لخدمة القطاع الطبي العالمي».

وتم انتخاب الطبيبة الإماراتية منى تهلك، رئيسة للاتحاد الدولي للمستشفيات خلال المؤتمر العالمي للمستشفيات المنعقد في لشبونة، لتكون بذلك أول عربية تتولى هذا المنصب الدولي الرفيع في الاتحاد الدولي للمستشفيات، منذ تأسيسه.

وخلال فترة عملها مع الاتحاد الدولي للمستشفيات على مدى السنوات السبع الماضية، سلّطت تهلك، الضوء على تميز ونجاح قطاع المستشفيات في دولة الإمارات، وعرض تجربة وإسهامات المرأة الإماراتية في هذا المجال على نطاق عالمي.

وقالت الدكتورة منى تهلك لـ«الإمارات اليوم»، إن فوزها بالمنصب، يعد فخراً واعتزازاً للمرأة العربية والإماراتية على وجه الخصوص، مؤكدة اعتزازها بكونها أول امرأة عربية تشغل هذا المنصب.

وأكدت أن القيادة دعمت المرأة الإماراتية في جميع التخصصات، حتى تمكّنت من شغل مناصب عالمية، وتصدر الساحة الدولية في مختلف المجالات، ووجّهت الشكر لها على دعمها المستمر.

وعبّرت تهلك عن امتنانها لدعم القيادة وسعادتها باختيارها لرئاسة للاتحاد الدولي للمستشفيات، قائلة: «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى قيادتنا على التزامها الراسخ بتمكين المرأة الإماراتية، التي تفوقت في أدوار رفيعة المستوى في مختلف المجالات، بفضل الثقة الكبيرة والفرص التي منحتها إياها، لتعزيز تقدّمها وتفوقها ضمن مختلف القطاعات، لاسيما في القطاع الطبي».